حالة الطوارئ في ولاية واشنطن بسبب الحرائق

 أعلن الرئيس الاميركي باراك أوباما حالة طوارئ اتحادية لولاية واشنطن، وأمر وزارة الأمن الداخلي ووكالة إدارة الطوارئ الاتحادية بتنسيق جهود الإغاثة في 11 مقاطعة وعدة محميات للمواطنين الأصليين تضررت بشدة من جراء الحرائق .

وأمر مسؤولو الطوارئ بتوسيع عمليات الإجلاء لتشمل بلدتين أخريين معرضتين للخطر بسبب سلسلة مهلكة من حرائق الغابات في شمال ولاية واشنطن ووسطها مع احتدام الحرائق في شمال غرب الولايات المتحدة المطل على المحيط الهادي والمناطق المحيطة والتي يعصف بها الجفاف.

وأمرت السلطات بالإجلاء الفوري لسكان منطقة توناسكيت الصغيرة والتي تضم نحو ألف شخص مع اقتراب النيران من المنطقة.

وعلى بعد نحو 25 ميلا جنوبا على امتداد النهر نفسه أصدر مسؤولو الطوارئ في وقت مبكر يوم الجمعة أوامر إجلاء إضافية لأجزاء من أوكانوغان وهي بلدة كبيرة على الطرف الغربي لمحمية كولفيل.

وقال المركز القومي لمكافحة الحرائق في بيان إن أكثر من 70 من الحرائق الكبرى تحتدم في عدة ولايات بالغرب الذي تجتاحه موجات من الجفاف معظمها في واشنطن واوريغون وإيداهو وكاليفورنيا ومونتانا.

وأدت الحرائق التي يكافحها أكثر من 30 ألفا من رجال الإطفاء وأفراد الدعم إلى تفحم مساحات واسعة من الأراضي في أنحاء المنطقة.

وقال المركز القومي إن تكاليف مكافحة الحرائق في الشمال الغربي المطل على المحيط الهادي يقدر أنها بلغت 115 مليون دولار حتى الآن.

واستنفدت الحرائق موارد وإمكانات أجهزة الإطفاء المدنية واستدعت اللجوء إلى فرق من الجيش وطلب المساعدة بأفراد من أجهزة مكافحة الحرائق من كندا واستراليا ونيوزيلندا.

وقال المركز القومي لمكافحة الحرائق إن الحرائق أودت بحياة 13 على الأقل من رجال الإطفاء والأجهزة المعاونة حتى الآن.

وانضم حاكما ولايتي أوريغون وأيداهو إلى ولاية واشنطن في استدعاء قوات الحرس الوطني بالولاية مدعومة بطائرات عسكرية لمكافحة الحرائق.