بركان "بارداربونغا"

أغلقت السلطات الايسلندية المناطق المحيطة ببركان “بارداربونغا” بعد تزايد المخاوف من ثورانه.
ولا توجد مساكن دائمة في المنطقة المحيطة بالبركان والتي تقع على بعد 300 كيلومتر من العاصمة /ريكيافيك/ باستثناء بعض الاماكن في محمية طبيعية تحظى بأفضلية لدى السائحين.
وقال علماء جيولوجيون إنهم سجلوا اكثر من 300 هزة ارضية في منطقة البركان خلال 48 ساعة بدءا من منتصف ليلة اول امس /الثلاثاء/.
وقد تسبب الرماد المنبعث من بركان “ايافياتياياكوتيا ” بإيسلندا عام 2010 في اختلال حركة النقل الجوي عالميا، وفي أكبر غلق للمجال الجوي الأوروبي منذ الحرب العالمية الثانية، وكبد شركات الطيران خسائر بقيمة تقارب 2 مليار يورو.
وأكدت السلطات الايسلندية أن قرار اخلاء المنطقة المحيطة بالبركان جاء بهدف حماية ارواح المواطنين حيث تم اجلاء ما يقرب من 300 شخص من المنطقة.
وقال بيان حكومي “إنه لا يمكن استبعاد امكانية ان حركة الطبقات الصخرية في باطن الارض ستؤدي الى نشاط بركاني”.
وكانت ريكيافيك قد رفعت درجة التأهب في المنطقة المحيطة بالبركان من /الاصفر/ الى /البرتقالي/ وهي الدرجة الرابعة من بين خمس درجات على سلم المخاطر البركانية..وتعني حالة التأهب البرتقالية أن البركان يظهر نشاطا متزايدا وخطورة كبيرة بحدوث انفجار بركاني.
ويقع بركان “بارداربونغا” شمال غرب البلاد وتغطي فوهته طبقة كثيفة من الجليد حيث يعتقد العلماء أن نشاطه قد يؤدي الى ارتفاع في درجة حرارة المنطقة وغرق جزء كبير من الاراضي المحيطة بمياه الثلوج الذائبة.