بركان جبل فوجي

 أجرت ثلاث محافظات يابانية تدريبات اليوم لمواجهة ثوران محتمل لبركان جبل فوجي بعد حوالي ثلاثة أسابيع من حدوث أخطر انفجار بركاني في اليابان وذلك بمشاركة قرابة 4 الاف شخص بمن فيهم سكان من 26 بلدية بمحافظات شيزوكا وياماناشي وكاناغاوا.

وتم تنظيم التدريبات التي تضمنت مؤتمر محاكاة عبر الفيديو وتدريبات على الإخلاء من قبل المحافظات الثلاث إضافة إلى تشكيل مجلس من قبل الإدارات المحلية والحكومة المركزية تحسبا لثوران بركان فوجي الذي يعتبر أحد الرموز في اليابان ومسجل على لائحة التراث العالمي.

وقامت تدريبات المحاكاة على فرضية أن يتم رفع درجة الإنذار البركاني إلى المستوى الثالث الذي يدعو إلى تقييد حركة الناس بعد زيادة في الزلازل البركانية وفي النهاية إلى المستوى الخامس الذي يتطلب إجراء عملية إخلاء.

وطلبت المحافظات الثلاث من الحكومة المركزية تعزيز مراقبة جبل فوجي تحسبا لثوران محتمل ووضع الإجراءات اللازمة لتقليل أضرار الانفجار البركاني ما أمكن.

وقال وزير الدولة ياسوتاشي نيشيمورا للمراسلين في غوتينبا إنه من الضروري تجهيز الملاجئ مضيفا أن لدى الحكومة نظام إعانات مالية لهذه الإجراءات.

وفي 27 سبتمبر ثار بركان جبل أونتاكي الذي يقع بين محافظي ناغانو وغيفو أيضا وسط اليابان ما أسفر عن مقتل 56 متنزه وسبعة آخرين في عداد المفقودين فيما تحول انفجار الجبل بارتفاع 3067 مترا إلى أسوأ كارثة بركانية في اليابان ما بعد الحرب من ناحية الإصابات.