واشنطن - أ ش أ
أحيا العالم أول أمس الجمعة الاحتفالات، باليوم العالمي للأرض، تحت شعار "الأشجار من أجل الأرض"، في إشارة إلى مبادرة تهدف إلى زراعة 7.8 مليار شجرة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويفقد هذا الكوكب حاليًا أكثر من 15 مليار شجرة كل عام أي 56 فدان من الغابات كل دقيقة، وتساعد الأشجار في مكافحة تغير المناخ، فهي تمتص ثاني أكيد الكربون الفائض والضار من الجو، وفي الحقيقة، فإن مساحة هكتار من الأشجار المزروعة تمتص نفس النسبة من ثاني أكسيد الكربون التي تنتجها قيادة سيارة عادية لمسافة 26 ألف ميل؛ كما أن الأشجار تساعدنا في تنفس الهواء النقي حيث تمتص الأشجار الروائح والغازات الملوثة، من مثل أكاسيد النتروجين والأمونيا وثاني أكسيد الكبريت والأوزون، وتنقي الهواء من الجزيئات بحبسها في أوراقها.
كما تساعد الأشجار في التصدي لفقدان الأنواع الحية، عندما نزرع النوع الصحيح من الأشجار، فإننا في الحقيقة نتصدى لفقدان الأنواع الحية، فضلا عن أننا نتيح موئلا متصلا ببعضه البعض في المناطق التي تنقطع فيه الغابات عن بعضها بعضا، وتساعد الأشجار أيضًا المجتمعات على تحقيق استدامة اقتصادية وبيئية طويلة الأجل فضلا عن أنها تتيح الغذاء والطاقة ومصادر للدخل.