واشنطن ـ صوت الإمارات
قالت السلطات أمس الاثنين إن مسؤولي الطوارئ الذين يواجهون سلسلة من حرائق الغابات بموارد محدودة في شرق ولاية واشنطن طلبوا العون من المزارعين المحليين للمساعدة في مكافحة الحرائق التي دمرت نحو 20 مبنى بالقرب من سبوكين.
وأضاف المسؤولون أنه لم تتم السيطرة على ثلاثة حرائق كانت مشتعلة حتى صباح يوم الاثنين في أنحاء مختلفة من مشارف سبوكين ثاني أكبر مدينة في ولاية واشنطن وأنها أدت إجمالا إلى تفحم نحو 13 ألف فدان من الأغصان الجافة والعشب والأخشاب ولم يتم احتواء الحرائق.
واندلعت الحرائق جميعها يوم الأحد وأججها الحر الشديد والطقس الجاف والرياح العاصفة فيما سارعت السلطات لتجميع قوات مكافحة حرائق كافية لمواجهة الخطر المفاجئ وقاموا بتجنيد المزارعين والمتطوعين الآخرين الذين لديهم جرافات للمشاركة في جهود مكافحة الحرائق.
وقال جيف سيفيني المتحدث باسم شرطة واشنطن إنه كان من المتوقع أن تساعد درجات الحرارة الأقل والرطوبة وهدوء الرياح فرق الإطفاء على تحقيق قدر من المكاسب يوم الاثنين مع وصول تعزيزات لمكافحة الحريق إلى المنطقة.
وتابع قائلا "كنا نأمل أن نعول على ذلك اليوم."
وأفاد سيفيني بأن عشرة بيوت على الأقل والعديد من المباني الملحقة جنوبي سبوكين دمرت بشكل كامل يوم الأحد بسبب ما يطلق عليه حريق ييل.
وقال ويد ماجرز رئيس شرطة مقاطعة لينكولن إن حريقا آخر يعرف باسم هارت رود التهم هياكل ما بين 11 و15 مبنى من بينها عدة منازل يوم الأحد في منطقة كيوز كوف في غرب سبوكين.
وأضاف أنه من المعتقد أن عددا غير محدد من المنازل والمباني دمرت في بلدة ويليبينيت في المحمية الهندية في سبوكين.
وقال ماجرز إن حريقا ثالثا أصغر إلى الشمال مباشرة من سبوكين خمد منذ يوم الأحد وشكل تهديدا أقل.
وتقع سبوكين على بعد حوالي 32 كيلومترا إلى الغرب من ولاية إيداهو وتبعد حوالي 145 كيلومترا إلى الجنوب من الحدود الكندية ويعيش فيها ما يزيد قليلا عن 200 ألف نسمة.
وذكرت صحيفة سبوكسمان ريفيو في سبوكين أن حريقين آخرين على الأقل اندلعا في شرق واشنطن التهم إحداهما حوالي 22 ألف فدان في مقاطعة فرانكلين التي تبعد حوالي 145 كيلومترا جنوب غربي سبوكين.