دبي – صوت الإمارات
تابع الملايين من حول العالم، الأربعاء، ظاهرة نادرة يقترن فيها خسوف القمر بما يطلق عليه "القمر الأزرق الدموي العملاق" عند سقوط ظل الأرض عليه. ومثلما هو الحال في كل خسوف كلي للقمر، تلقي الأرض بظلال حمراء مظلمة على وجه القمر، ومن هنا جاءت تسمية "القمر الدموي"، لكن عاملين آخرين اجتمعا لتحويل هذه الظاهرة تحديدا إلى حدث استثنائي.
فقد حدث الخسوف الكلي خلال حدث نادر هو اكتمال القمر مرتين في شهر واحد، والتي تعرف عادة باسم "القمر الأزرق"، وخلال نقطة في مدار القمر سيصل فيها إلى أقرب موقع له من الأرض ومن ثم فسيبدو أكبر وأكثر إشراقا في السماء من الطبيعي فيما يعرف باسم ظاهرة "القمر العملاق". ويظهر سطح القمر بلون أحمر نتيجة لمرور أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض فيما يدخل القمر في ظل كوكب الأرض. ولا تختفي صورة القمر كليا خلال الخسوف. ووفقا لمؤسسة أكيو ويذر للأرصاد الجوية فإن آخر مرة اجتمعت فيها هذه الظواهر الثلاث كانت في عام 1866.