واشنطن ـ قنا
لجأت ولاية نيوجيرسي الأمريكية، إلى القضاء الاتحادي، تطلب وقف دراسة تجري تحت الماء قبالة سواحل الولاية خلال موسم السياحة الصيفي.
وقالت إدارة الولاية، إن أبحاث الموجات الصوتية تعرض الثدييات البحرية وأنواعا أخرى للخطر.
وفي شكوى قدمت للمحكمة الجزئية الأمريكية في ترينتون، تسعى إدارة الحماية البيئية بولاية نيوجيرسي إلى وقف الدراسة التي تجريها جامعة روتجرس الأمريكية بتمويل من المؤسسة القومية للعلوم.
ويهدف المشروع البحثي إلى رسم خريطة لقاع المحيط قرب الساحل في محاولة لمساعدة المناطق الساحلية بالعالم على تحسين حماية أنفسها في مواجهة كوارث طبيعية على غرار العاصفة العارمة ساندي.
وجاء في مستندات الدعوى، "سيطلق المشروع دفقات قوية من الموجات الصوتية كل 5 ثوان لمدة 30 يوما في مناطق الصيد الممتازة والمياه التي تعيش بها الثدييات البحرية والأنواع المهددة بالخطر وتلك المهددة بالانقراض".
وأضافت إدارة الولاية أن المشروع البحثي الذي يجري في ذروة موسم الصيد ينتهك القوانين الاتحادية التي تحمي الثدييات البحرية. وتقول الدعوى إن الدراسة تجري على مساحة مستطيلة طولها 50 كيلو مترا وعرضها 12 كيلو مترا قبالة ساحل الولاية.
وقالت الولاية في مستندات القضية، "ستكون للدراسة آثار ملموسة تتجاوز منطقة الدراسة، ومن المرجح أن تتضمن الحد من معدلات الصيد لصناعات الصيد التجاري والترفيهي بالولاية ومضايقة الثدييات البحرية".