وزير "الخارجية" الفرنسي لوران فابيوس

أشاد وزير الشؤون الخارجية و التنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس بنتائج اجتماعات المناخ الدولية التي اختتمت أعمالها اليوم الثلاثاء فى العاصمة الفرنسية باريس والتى تناولت على مدى يومين جهود الإعداد لقمة المناخ المقررة بفرنسا في ديسمبر المقبل.

وصرح فابيوس - في كلمته الختامية - بأن المشاورات غير الرسمية التي استضافتها العاصمة الفرنسية تهدف إلى إعطاء دفعة سياسية لحل القضايا الرئيسية الخاصة بالاتفاق المرتقب.

ووصف المشاورات مع الوفود المختلفة ب"البناءة"، حيث تعهد المشاركون بالعمل على إيجاد حلول وسط للقضايا السياسية الكبرى، مضيفا إن المناقشات تركزت حول كيفية بناء خطة لإبقاء درجة حرارة الأرض تحت حاجز 1.5 أو 2 درجة مئوية.

وأكد لوران فابيوس أن الدول المشاركة جددت التزامها ببذل قصارى جهدها لإنجاح مؤتمر المناخ بباريس ، وهو ما يعني صياغة اتفاق عالمي ملزم قانونيا يسمح بكبح ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى اقل من درجتين مئويتين، فضلا عن تعزيز قدرات التكيف مع الاختلال المناخي و حشد الإمكانات المالية و التكنولوجية التي ستتيح تحقيق الأهداف المرجوة.

يذكر أن وفود أكثر من 40 دولة شاركوا في هذا الاجتماع من بينها الوفد المصري برئاسة وزير البيئة الدكتور خالد فهمي ممثلا عن مصر وأفريقيا بصفته رئيس مجلس وزراء البيئة الأفارقة (الأمسن).