شهدت "مزاينة بينونة للإبل" التي تنطلق فعالياتها الجمعة، في مدينة زايد إقبالا كبيرا من الداعمين للفعاليات التراثية في المنطقة الغربية، ما يعكس بشكل واضح أهمية صون العادات والتقاليد الأصيلة، والدور الكبير الذي يؤديه المواطن الإماراتي الذي يشجع هذه المسابقة، ويستبشر به خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان في نسخته الماضية.

وأشاد الداعمون بالمزاينة، وبما حققته لهم اللجنة المنظمة من فرصة للمشاركة في هذه الفعالية التراثية الكبيرة التي يفتخر بها جميع عشاق الإبل المحلية.

وأوضح خميس محمد الشدي، راعي شوط فردي أن الرعاية تأتي في إطار دعم المهرجان عمومًا وإحياءً للتراث الإماراتي الأصيل في سبيل المحافظة على استمراريته، ولا سيما الإبل التي كانت على قدر كبير من الأهمية لدى الشعب الإماراتي قديماً وحديثا.

وأشار سالم عاضه البقمي راعي شوط فردي أن دعم مزاينة الإبل هو واجب وطني ورد جميل، وتاعب "نحن حريصون على أن نسير على خطى قيادتنا الرشيدة وما تقدمه من رعايات ودعم لهذه المهرجانات".

وبين محمد سالم بن هياي المنصوري راعي شوط فردي أن الهدف من دعم الفعاليات التراثية هو الحفاظ على القيم واستمرارية العادات والتقاليد الأصيلة، وكذلك المساهمة في إنجاح هذه المهرجانات الذي هو نجاح متبادل.
.