دبي - صوت الإمارات
أجرى وكيل وزارة البيئة والمياه، عبدالرحيم الحمادي، زيارة ميدانية إلى منفذي منطقة مزيد وخطم الشكلة لتفقد سير العمل فيما يخص الإجراءات والتدابير التي تقوم بها المنافذ الحدودية عند ورود الإرساليات الحيوانية والزراعية إلى الدولة.
وتأتي الزيارة في إطار الاستعدادات لموسم الأضاحي وحرص الوزارة على إتاحة مصادر آمنة لاستيراد الإرساليات الحيوانية الحية لتلبية احتياجات السوق المحلي من المواشي تحقيقًا لأهداف الوزارة الاستراتيجية بتعزيز سلامة الغذاء واستدامة الإنتاج المحلي، بالإضافة إلى حرص الوزارة بالوقاية من الآفات الزراعية والأمراض الحيوانية والمعدية.
وأكّد أن الوزارة حريصة على تذليل معوقات استيراد الحيوانات الحية ومنتجاتها المختلفة بهدف المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي لتلبية الطلب المحلي، مشيرًا إلى أن منفذي المزيد وخطم الشكلة هما من المنافذ الرئيسية في الدولة، حيث تعمل الوزارة بشكل متواصل على تعزيز انسيابية استيراد وتصدير الإرساليات الحيوانية والزراعية وتبسيط الإجراءات بما يساهم في تنويع مصادر الحيوانات الحية الواردة إلى الدولة وخاصة في المواسم التي يزيد الطلب عليها.
وأضاف الحمادي أن الوزارة وفّرت كافة الإمكانات البشرية والمادية لرفع كفاءة العمل بالمحاجر وتقديم خدمات سريعة للعملاء، وذلك من خلال أطباء بيطريين ومهندسين زراعيين مؤهلين وتوفير الأنظمة الفنية الداعمة ومنها نظام «لمس» «LIMS» للربط الإلكتروني بين المنافذ والمختبرات المركزية لتسريع عملية الحصول على نتائج التحاليل المخبرية واختصار زمن تقديم الخدمة، إضافة إلى المرونة في تقديم الخدمات لمواجهة الزيادة المتوقعة في أعداد الحيوانات خلال موسم عيد الأضحى.
كما أن الوزارة تقوم عند ورود الإرسالية للمنفذ الحدودي بالتدقيق على الوثائق ومعاينة الإرسالية وإجراء الفحص الظاهري للتأكد من خلوها من أية أعراض مرضية، بالإضافة لأخذ عينات الدم من الإرساليات الحيوانية لفحصها في مختبرات الوزارة، وتحكم الوزارة رقابتها على الإرساليات الحيوانية من خلال إدارتها 29 محجرا في مختلف منافذ الدولة تم تعزيزها بالكادر الفني المؤهل والمختبرات البيطرية المتقدمة لضمان تداول وتوافر المنتجات الحيوانية والزراعية السليمة في أسواق الدولة في كل الأوقات.