أوتاوا ـ أ.ش.أ
كشفت دراسة لمنظمة /جرين بيس/ للحفاظ على البيئة شرقى آسيا ومنظمة جرين بيس إفريقيا، استغرقت عامين،أن 74 قاربا صيد صينيل قامت بالاصطياد غير القانونى فى مناطق محظورة قبالة سواحل غرب أفريقيا.
وقال رشيد كانج، رئيس حملة محيط الصين بمنظمة جرين بيس شرقى آسيا " فى الوقت الذى كانت تمد فيه الصين يد الصداقة لإفريقيا أثناء تفشى وباء فيروس الإيبولا، كانت الشركات الصينية المحتالة تستغل البيئة البحرية لغرب إفريقيا".
وأضاف "انهم يستغلون ضعف تنفيذ القانون والإشراف من السلطات المحلية لإضرار الصيادين المحليين والبيئة".
وأوضحت الدراسة أنه فى الفترة من عام 2000 وحتى 2014 تم رصد 82 حالة صيد مشتبها فيها أنها حالات صيد غير قانونية أو حالات صيد غير منظمة ، حيث تقوم قوارب الصيد بتقليل محصولها من الصيد من أجل التهرب من الرسوم والدخول للمناطق المحظورة.
وبحسب الدراسة، فإنه نتيجة لانخفاض المخزون السمكي المحلي، ارتفع عدد قوارب الصيد الصينية في سواحل إفريقيا خلال العقود الأخيرة، من 13 قاربا عام 1985إلى 462 قاربا في عام 2013.
ويأتى تقرير منظمة جرين بيس فى أعقاب دراسة قام بها باحثون بجامعة بريتش كولومبيا الكندية عام 2013، والتى توصلت إلى أن القوارب الصينية التى تعمل فى المياه الأجنبية قد اصطادت بمعدل 6ر4 مليون طن سمك سنويا فى الفترة ما بين عامي 2000 وحتى 2011، والتي تقدر قيمتها بـ 12 مليار دولار أمريكى.
ووفقا للدراسة فإن القوارب الصينية اصطادت من مياه غرب إفريقيا خلال تلك الفترة ما يقدر بــ 1ر3 مليون طن سمك، والتى لم يسجل 80 % منها .