كشفت دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة أمس، عن مشروع جديد لتطوير حديقة صقر العامة بالإمارة ستشمل إنشاء 1000 موقف جديد وتطوير جميع المرافق الداخلية للحديقة بما فيها الممرات التي تقرر إحلالها بالكامل وإنشاء ممرات جديدة تتناسب مع خطط التطوير الجديدة التي ستكون جاهزة قبل نهاية العام الجاري، بحسب المهندس أحمد محمد الحمادي مدير عام الدائرة الذي أكد أن عمليات تطوير الحدائق الإمارة تأتي لخدمة الجمهور وتقديم أرقى الخدمات المناسبة لهم.

وأوضح الحمادي أن حديقة صقر ستكون بحلة جديدة بعد إنجاز المشروعات الجديدة المزمع إنشاؤها، والتي ستشمل تغييراً لواجهة الحديقة والمداخل والمخارج والممرات الداخلية والمواقف، إلى جانب إنشاء مسجد جديد للرجال.

وقال سعيد علي الكاس نائب مدير مؤسسة الزراعة التجميلية التابعة للدائرة: إن خطط تطوير حديقة صقر تستهدف تقديم الحديقة بحلة جديدة خلال الفترة المقبلة لتناسب حركة التطور الكبيرة التي تشهدها الإمارة، مشيراً إلى أن مشروع التطوير سيشمل للمرة الأولى تغيير واجهة الحديقة بالكامل، إلى جانب التوسع في زراعة المسطحات الخضراء، وإزالة الخزانات الخاصة بالمياه واستبدالها بخزانات أرضية وزراعة المساحات القريبة من ملعبي الطائرة والسلة بالكامل، إلى جانب تجديد بركة المياه والشلال، والذي سيتم تغييره بالكامل.

وأوضح الكاس أن عمليات التطوير ستشمل أيضاً استبدال شبكة الري الحالية في الحديقة بشبكة ري حديثة سهلة الاستخدام وتوفر أكثر من 25% في حجم المياه المستخدمة في الزراعة حالياً، مشيراً إلى أن الممرات الداخلية الحالية للحديقة سيتم إزالتها بالكامل، وسيتم توسعتها لتكون 4 أمتار، وذلك لتوفير الحرية للجمهور وممارسي رياضة المشي، لافتاً إلى أن الخطة الجديدة للتطوير ستقسم الحديقة لعدد من المناطق كل منطقة ستضم جانباً متميزاً، مثل البركة المائية والشلال والملاعب، إلى جانب الصالة الجديدة لمختبر الإبداع وصالات الألعاب وغيرها من المناطق التي سيجري تطويرها بأسلوب عصري وحديث لتوفير جميع متطلبات الراحلة بالنسبة للأسر الزائرة. وتضم حديقة صقر عدداً من الألعاب الإلكترونية والألعاب اليدوية وتصل المساحة الإجمالية للحديقة لنحو 330 ألف متر مربع، وغالبية هذه المساحة مزروعة بالأشجار، والنجيل الطبيعي والزهور إذ تضم الحديقة 2932 شجرة غاف و380 شجرة ياسمين، و317 من الأشجار الجهنمية، وعدداً كبيراً من أشجار الديماس والنخيل، كما تضم الحديقة 3 صالات مكيفة، إحداها جرى تخصيصه ليكون مختبراً للإبداع، وتضم الصالتان الأخريان مختلف ألعاب الأطفال الكهربائية والألعاب الحديدية، وقاعات وكافتيريات، وأماكن ترفيهية.