انطلقت اليوم بمدينة الدار البيضاء المغربية أعمال ندوة مغاربية حول موضوع "تأقلم قطاع الفلاحة والزراعات الكبرى مع التغيرات المناخية" تنظمها الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي بالتعاون مع البنك الإفريقي للتنمية بمشاركة خبراء مغاربيين في المجال وممثلي منظمات إقليمية ودولية. وتهدف الندوة التي تستمر يومين إلى تبادل المعارف بين بلدان اتحاد المغرب العربي من أجل تحديد أفضل السبل لتكييف قطاع الزراعة وخاصة الحبوب مع التغيرات المناخية وتطوير التعاون والشراكات بين الباحثين والمعنيين بالقطاع الزراعي. وفي افتتاح هذه الندوة أكد الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الحبيب بن يحيى أن بلدان المغرب العربي مطالبة بمضاعفة جهودها من أجل تحقيق الأمن الغذائي لساكنة هذه المنطقة، موضحًا أن المنطقة تعاني أكثر من غيرها من تفاقم ظاهرة التصحر والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية. وأضاف : إن هناك إجماعًا دوليًا على اعتبار التغيرات المناخية من بين أصعب التحديات التي تواجه الإنسانية، والتي أصبح لها تداعيات مؤكدة على نمط عيش أجيال الحاضر والمستقبل. وأوضح أن هذه الندوة تمثل فرصة لتعزيز التشاور حول المسائل المرتبطة بالتغيرات المناخية ومدى تأثيرها على القطاع الفلاحي.