بغداد ـ وكالات
يؤكد الخبير البيئي الدولي، حسام صالح جبر، أن مياه العراق غير صالحة للاستخدام البشري، وان التلوث بلغ درجات مفزعة، حتى أنه وجد آثارًا للرصاص في حليب الأمهات بالبصرة. السويد: بعد الحروب والحصارات الطويلة، استفحلت الأضرار والعلل التي أصابت البيئة في العراق، وهي تبرز اليوم كأخطر مشكلة تقتضي المعالجة الجدية العميقة والشاملة. لقد غيبت هذه القضية فترات طويلة لأسباب كثيرة، بينما يطرح في المحافل العالمية المختصة سؤال رهيب: هل العراق اليوم مكان صالح للسكن؟ التقت "إيلاف" البروفسور حسام صالح جبر للحوار معه في ذلك. فهو منشغل بهذه القضية منذ عقود طويلة. وكان عمل في العراق سنوات عديدة منذ منتصف الستينات، ثم اضطر لمغادرة العراق. وواصل دراسته وبحوثه في قضايا تلوث مياه الشرب والبيئة في بودابست، وعمل في التدريس في عدد من جامعات الجزائر والمجر والسويد. يعمل حاليًا مستشارًا متقدمًا في شركة (SWECO) السويدية.