دبي ـ وكالات
تحول ملعب الرجبي في دبي يوم الجمعة (8 فبراير) إلى حديقة ضخمة للكلاب خلال مهرجان (بديجري وويسكاس) للحيوانات الأليفة.وتضمن المهرجان ألعابا ومسابقات وعروضا شارك فيها زهاء 30 ألف زائر. وكان المهرجان في سنواته الأولى يقام على أحد شواطيء دبي، وكان معظم المشاركين فيه من الأحانب المقيمين. لكنه انتقل قبل ثلاث سنوات إلى ملعب الرجبي الذي تتسع مدرجاته لزهاء 40 ألف متفرج وبات يحضره كثير من الإماراتيين. وذكرت مايا ثيودوري المتحدثة بلسان بيديجري وويسكاس راعية المهرجان أن عدد المشاركين والزوار يتزايد عاما بعد عام. وقالت: "نسبة المواطنين والمواطنات كثير كثير كترانة. بييجوا وبشوفو وبيحضروا كلاب البوليس وبحبوا يشجعوهن. وكمان عندنا كلاب السلوقي اللي هو كلب الصيد من المنطقة. فبحبوا يشوفوهم. والله عم نشوف كثير الإماراتيين جاين مع كلابهم". والسلوقي هو كلب الصيد الذي استخدمه العرب في مطاردة الفرائس في الصحراء وهو معروف بسرعته الكبيرة في الجري.وأضافت مايا ثيودوري أن من أهداف مهرجان الحيوانات الأليفة تقديم إرشادات لهواة تربية الكلاب والقطط عن طرق العناية بها. وقالت: "يعني هذا هو القصد من مهرجان من هذا النوع حتى نعلم الناس اللي بحبوا الكلاب والقطط بس ما بيعرفوا شو يعملوا فيهم. فمنعلمهم كيف يطعموهم ويمشوهم وخاصة في منطقة مثل الإمارات اللي جو كثير حار". ومن بين المسابقات التي شملها المهرجان مسابقة لأجمل ثوب شارك فيها عدد كبير من الكلاب. وقالت زائرة إماراتية تدعى دينا عبد الله سعيد "الحين صار عندنا أكثر ناس يحبون، يعني صار مثل موضة أن كل أحد يكون عنده كلب .يعني قبل صح كان فيه شي بس الحين أكثر يحبوا وأكثر فيه اهتمام حتى وقت يطلعون أو يسافرون لازم يكون عندهم كلب معين أو شي". وأضافت: "انا أشوف كل أنواع الكلاب وايد حلو. كل الناس من كل العالم يجون هنا ونشوف". ومهرجان الحيوانات الأليفة في دبي لا يهدف إلى الربح ويخصص عائد تذاكر الدخول لجمعيات الرفق بالحيوان المحلية.