أبو ظبي - صوت الإمارات
جمعت حملة هيئة البيئة في أبوظبي أمس الأربعاء لتنظيف محمية الوثبة للأراضي الرطبة، في ساعتين أكثر من 483 كيلوجرامًا من المخلفات ، أغلبها نفايات بلاستيكية وخشبية، إضافة إلى مخلفات معدنية وزجاجية وورقية.
وشارك في "الحملة" 161 من طلاب المدارس المشاركة في مبادرة "المدارس المستدامة" التي تنفذها "الهيئة" منذ عام 2009، وأكثر من 35 مشاركًا من مؤسسات حكومية وشركات خاصة في أبوظبي، حيث تم تنظيف المنطقة من النفايات والمخلفات.
وتهدف الحملة لإحداث تأثير إيجابي على البيئة في المدارس من خلال هذا البرنامج التعليمي البيئي، وتأتي بالتزامن مع يوم البيئة العربي الذي يحتفل به في 14 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام ويصادف ذكرى انعقاد أول مؤتمر وزاري عربي يعنى بشؤون البيئة في تونس عام 1986، الذي يحتفل به هذا العام تحت شعار "لنعمل معًا من أجل الحفاظ على البيئة".
ووجه المدير التنفيذي لقطاع المعلومات والتوعية البيئية في هيئة البيئة - أبوظبي أحمد باهارون كلمة للطلاب المشاركين سلط خلالها الضوء على أهمية توجيه الوعي البيئي نحو الحد من إلقاء النفايات والمخلفات بطرق عشوائية وحماية البيئة والمحافظة على عناصرها الأساسية من خلال تنمية الحس الوطني للتفاعل مع البيئة واستخدام عناصرها بصورة إيجابية بحيث يصبح هذا الأمر سلوكًا اعتياديًا لدى جميع أفراد المجتمع.
وأكد أن " الهيئة" تسعى من خلال مبادرة المدارس المستدامة إلى تشجيع الطلاب باستمرار على المشاركة في الأنشطة البيئية والمجتمعية وتحفيز الأندية البيئية في المدارس على المشاركة سنويا في المشاريع التي تعزز الاستدامة للمجتمع بأكمله.
يذكر أنه من بين الجهات التي شاركت في الحملة إلى جانب الطلاب مجموعة من المسؤولين بهيئة البيئة وشركة "بي بي" ومجلس أبوظبي للتعليم وشركة أبوظبي للتوزيع وشركة العين للتوزيع وتدوير "مركز إدارة النفايات أبوظبي".