لمهندس وليد سلمان رئيس مجلس إدارة مركز دبي المتميز لضبط الكربون

أكد المهندس وليد سلمان رئيس مجلس إدارة " مركز دبي المتميز لضبط الكربون .. أن تبادل المعارف والخبرات للعديد من المبادرات الطموحة في هذا المجال والتي تم مناقشتها في " قمة مجالس الأجندة العالمية 2014 " في دبي .. تعد خطوة هامة ضمن أجندة أعمال الاقتصاد الأخضر العالمي.

ونوه في هذا الصدد بأن كلاوس شواب مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي ورئيس مجلس إدارته التنفيذي..أشاد خلال الكلمة الافتتاحية في القمة بالدور الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة كمثال يحتذى في تبني الابتكار وأكد أن تجربة الدولة في هذا المجال جديرة باستنساخها في مناطق أخرى من العالم .

و شارك مركز دبي المتميز لضبط الكربون في " قمة مجالس الأجندة العالمية 2014 " التي عقدت في دبي بدءا من يوم الأحد الماضي واختتمت أمس وهدفت إلى البحث عن حلول لأهم التحديات العالمية.

وأضاف المهندس وليد سلمان رئيس مجلس إدارة " مركز دبي المتميز لضبط الكربون" والخبير في "مجلس تخفيض انبعاثات الكربون في قطاع الطاقة " ..

" لقد عقدنا اجتماعات مثمرة للغاية مع أعضاء مجلسنا الذين بلغ عددهم أربعة عشر عضوا إلى جانب إجتماعات مشتركة مع المجموعات الأخرى تمحورت جميعها حول هذا الموضوع حيث يمثل خفض انبعاثات الكربون في جميع القطاعات أولوية هامة للأجندة العالمية واهتماما خاصا من مركز دبي المتميز لضبط الكربون كما يحظى بعناية واسعة في إمارة دبي" .

وأشار إلى أن النقاشات المعمقة التي أجراها " مجلس تخفيض انبعاثات الكربون في قطاع الطاقة " خلال المؤتمر قد تمخضت عن نتائج هامة استخلص منها المجلس رؤية للنجاح في هذه المهمة وجاءت نتائج المؤتمر على شكل "خريطة تحول" تعد بمثابة آلية عمل ذهنية حول أهم المسائل المتعلقة بهذا الموضوع كما عقد أعضاء المجلس حوارات ومناقشات هامة مع باقي المجالس والمجموعات وشملت هذه النقاشات موضوعات هامة مثل "مستقبل الكهرباء" و"حكومة الاستدامة " و" مستقبل المعادن والمناجم " و" المياه " .

وأوضح المهندس وليد سلمان أنه بالنسبة لمركز دبي المتميز لضبط الكربون تعد عضوية هذا المجلس بمثابة باب على عالم قادة الفكر حيث يتيح للمركز التواصل مع هذه الشخصيات الهامة المشاركة في رسم ملامح الفكر في موضوع تخفيض انبعاثات الكربون وطرح أفكار إمارة دبي والحلول التي تقترحها على مستوى عالمي .

وقد بحث المنتدى أيضا في موضوعات التنمية الاقتصادية غير المتكافئة وارتفاع نسبة البطالة والتلوث العالمي والحوادث المناخية إلى جانب العديد من الموضوعات الأخرى الهامة على الساحة العالمية .