جمعية إنقاذ الطفل الأردنية

احتفلت جمعية إنقاذ الطفل، والتي تترأس مجلس إدارتها الأميرة بسمة بنت طلال بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى باليوم العالمي للبيئة والذي صادف اليوم الجمعة، تحت شعار (سبعة مليارات حلم. على كوكب واحد. فلنستهلك بعناية) تجسيدا لمسؤولية الجميع تجاه البيئة من خلال غرس الأشجار والنباتات الحرجية.

وشارك عدد من الأطفال والمتطوعين وموظفيّ الجمعية بغرس 120 شجرة ونبتة في حديقة عمّار بن ياسر في منطقة النزهة، وذلك انطلاقاً من التزام جمعية إنقاذ الطفل بالمسؤولية الإجتماعية وتوفير الأفضل للطفل والعائلة والمجتمع ككل، إضافة إلى جعل هذا اليوم يوماً خالياً من الورق.

وقالت المديرة التنفيذية في جمعية إنقاذ الطفل منال الوزني " يأتي هذا النشاط البيئي حرصاً من الجمعية على نشر الوعي عن أهمية البيئة التي يحيا فيها الأطفال وأثرها في حياتهم، فزراعة الأشجار والاحتفال بهذا اليوم يعكس مدى اهمية وعي المجتمع على مستقبل اطفالهم .

واضافت ان مرحلة الطفولة مهمة من ناحية التطور الجسدي والنفسي والذهني حيث تتأثر سلباً أو إيجاباً بالمؤثرات المحيطة بها فالغذاء المناسب، المياه النظيفة، والبيئة الصحية مهمة في سنوات نمو الطفل وضرورية لبقاءه وصحته. ومن هنا، جاءت مبادرتنا بزراعة الأشجار وتنظيف الحدائق وتدوير الورق." وتتميز جمعية إنقاذ الطفل بكونها العضو العربي الوحيد من أعضاء المنظمة الأم (منظمة إنقاذ الطفل) التي تضم 30 عضوا فاعلاً وتعمل في 120 دولة حول العالم، وتتمحور مبادراتها حول ضمان حقوق الطفل، بما فيها الحماية والتعليم والتغذية والصحة وفقر الأطفال وحوكمة حقوقهم.