المهندسة زهرة العبودي

استقبلت وكيل وزارة الاشغال العامة المهندسة زهرة العبودي، وفد مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة، لبحث سبل التعاون المشترك لدراسة صياغة مذكرة تفاهم بين الطرفين، بهدف تطوير و استحداث آليات تدعم عمليات مشاريع وزارة الاشغال العامة، و استحداث آليات مبتكرة لخدمة قطاع التشييد في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وعلى هامش الاجتماع أكدت وكيل وزارة الأشغال العامة المهندسة زهرة العبودي، على أهمية هذا النوع من الشراكات في تطوير آليات العمل، وخدمة الصالح العام للدولة، لافتة إلى أن "وزارة الأشغال تسعى جاهدة لتوطيد العلاقات مع شركائها الاستراتيجيين لدفع عجلة النمو، وتقديم ما هو أفضل وتحقيق المزيد من الإنجازات".وقالت العبودي "إن الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تشكل عنصراً مكملاً لمسيرة الإمارات نحو تحقيق رؤيتها 2021، ونحن اليوم في الوزارة نسعى من خلال شراكاتنا إلى تعزيز مفهوم العمل بروح الفريق مع مختلف الجهات في الدولة، ما يساعد على تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة.

 وأضافت: نحن في دولة الإمارات في سعي مستمر نحو الأفضل، وتأتي مذكرة التفاهم مع شركائنا في مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة، لتدعم مفاهيم الابتكار من خلال استحداث آليات مبتكرة تدعم استدامة النمو والتطوير في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتشمل الاتفاقية، تشكيل فريق مشترك بين مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة ووزارة الأشغال العامة، لتطوير طائرة متقدمة بدون طيار، والاستفادة منها في تغذية دراسات الوزارة المتخصصة في مجالات الطرق الاتحادية من حيث المحافظة على الانسيابية و الأمن و السلامة ومتابعة إنجازات مشاريع البنية التحتية للدولة، كما تم اقتراح آليات لتزويد الطائرة بأجهزة متخصصة لرصد الآثار البيئية للمشاريع، واستخدامها كأحد الأدوات المساندة في مجال الدراسة والتخطيط والتصميم والتنفيذ والتشغيل بالإضافة إلى مرحلة التطوير المستمرة.

ومن ناحيته أشاد مدير عام مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة، يوسف الشيباني، بالجهود المشتركة لتفعيل هذه الاتفاقية لما يخدم دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسخير التكنولوجيا الحديثة في خدمة قطاع البنية التحتية الاتحادية، وقال، إن "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة، تقدم حلول تدعم الاقتصاد المعرفي من خلال مبادرات علمية تعتمد على الابتكار ودعم الكوادر الوطنية المنتجة، ويأتي هذا النوع من الشراكات ليطور مفهوم تطوير الاعمال، من خلال تبادل المعرفة و الخبرات في قطاع التشييد و العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، ليدعم النمو المستدام لدولة الإمارات، ويعزز مجالات الابتكار.