جائزة زايد لطاقة المستقبل

بدأت في العاصمة أبوظبي اليوم عملية فرز المرشحين للفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل 2016 أبرز وأهم الجوائز العالمية التي تقوم بتكريم المساهمات المبتكرة في مجال طاقة المستقبل والتنمية المستدامة وذلك بانطلاق الجولة الأولى من اجتماعات لجان التقييم يومي الأول والثاني من سبتمبر الجاري.

فبعد خضوع طلبات المشاركة والترشيحات لعملية بحث وتحليل دقيقة خلال الشهرين الماضيين من قبل مؤسسة بلومبيرج لتمويل الطاقة الجديدة شريك جائزة زايد لطاقة المستقبل تولت لجنة المراجعة المكونة من مجموعة خبراء محليين ودوليين يمتلكون خبرات واسعة في مجالات التنمية المستدامة والسياسات العامة والهندسة والتصميم المعماري والقطاع الأكاديمي والطاقة والتكنولوجيا دراسة الطلبات والترشيحات لإعداد قائمة قصيرة استنادا إلى معايير الأثر الملموس والابتكار والريادة والرؤية بعيدة الأمد.

وأوضح وزير الدولة مدير عام جائزة زايد لطاقة المستقبل الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر أن هذه الجائزة العالمية المرموقة تحتفي سنويا بإرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وإسهاماته الجليلة في الحفاظ على البيئة ونشر الممارسات المستدامة وذلك من خلال تكريم الأفراد والشركات الذين حققوا أفضل الإنجازات والابتكارات في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة من مختلف أنحاء العالم.

وقال: في ضوء تنامي أعداد المشاركين في جائزة زايد لطاقة المستقبل تضطلع لجان التقييم بدور أساسي في ترسيخ مكانة جائزة زايد لطاقة المستقبل باعتبارها الجائزة العالمية الأهم والأكثر تميزا في قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة".

وتقدم بالشكر والتقدير لكافة أعضاء لجنة المراجعة على جهودهم في دراسة وتقييم المشاركات ضمن مختلف فئات الجائزة حيث تقوم لجان التقييم بدور أساسي في دعم رسالة الجائزة الهادفة إلى تشجيع وتحفيز الابتكارات الجديدة القادرة على تحقيق آثار إيجابية ملموسة على المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.

ونجحت جائزة زايد لطاقة المستقبل منذ إطلاقها قبل سبعة أعوام في تسليط الضوء على التزام دولة الإمارات وحرصها على تشجيع وتكريم أفضل الإبداعات والابتكارات في مجال التنمية المستدامة على الصعيد العالمي.
وتمكنت الجائزة بالفعل من تحسين حياة أكثر من 150 مليون شخص حول العالم بفضل تكريم مبادرات ومشاريع الفائزين بالجائزة.