أبو ظبي- سعيد المهيري
انطلقت الأحد، أعمال مؤتمر "الماء والحياة في شبه الجزيرة العربية" التي تنظمها هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة وتستمر يومين في مركز الفنون في منطقة القطارة في مدينة العين.
ويشارك في المؤتمر هيئات ومؤسسات آثار وسياحة ومياه في كل من السعودية والكويت والبحرين وعمان والأردن واليمن، إضافة إلى دولة الإمارات بجانب عدد من الباحثين الأثريين والمهتمين بموضوع المياه قديمًا من خبراء عرب وأجانب.
ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور الرئيسية الخاصة بالمياه قديمًا في شبه الجزيرة العربية مع شرح مفصل لمصادرها على مدى ست جلسات يستعرض خلالها الخبراء نماذج لمصادر المياه قديما منذ الألفية الخامسة قبل الميلاد والعديد من العصور القديمة.
وصرّح مدير إدارة البيئة التاريخية في هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة محمد عامر النيادي، في كلمته خلال افتتاحه الحدث، بأنَّ "المؤتمر يأتي ضمن مهام ومسؤوليات الهيئة في صون وحماية الإرث الثقافي والتاريخي في إمارة أبو ظبي والتعريف به ويتناول البحث في آثار وتراث المياه في الجزيرة العربية".
وأكد النيادي أنَّ الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، منذ إدارته للمنطقة الشرقية ومدينة العين في أربعينيات القرن الـ20، أصلح نظام سقاية الأفلاج وجعل الماء من حق كل الناس من دون مقابل حتى الوقت الحاضر.