أبوظبي - صوت الإمارات
بدأ جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية منتصف الشهر الجاري ، وبالتعاون مع مركز خدمات المزارعين، وإحصاء أبوظبي تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع التعداد الزراعي.
وتختص المرحلة الثانية من التعداد بالجزء النباتي والمختلط «وهو مايجمع بين الثروتين النباتية والحيوانية «، بما يساهم في جمع معلومات كمية عن تركيبة القطاع الزراعي وهيكلته في الإمارة. ودعا الجهاز المزارعين ومربي الثروة الحيوانية إلى المساهمة في إنجاح مشروع التعداد، والتعاون مع الباحثين جامعي البيانات ، وتسهيل مهامهم من خلال التواجد في المزرعة أثناء زيارتها من قبل الفريق المختص بالتعداد، وإبراز ملكية المزرعة، والتعامل بشفافية مع الباحثين، وإبراز الهوية الشخصية للمزارع.
وأوضح مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز محمد جلال الريسي أن المرحلة الثانية من التعداد تهدف إلى جمع بيانات كمية عن القطاع النباتي، ودمجها مع ما تم توفيره في المرحلة الأولى من التعداد، والتي اختصت بالثروة الحيوانية "العزب "، والخروج بنتائج موحدة تخدم صناع القرار والباحثين والمهتمين بقطاع الزراعة والثروة الحيوانية.