القاهرة / ندى أبو شادي
يعيش ريكي مارتن في منزل بـ"بيفرلي هيلز"، مع الرسَّام السوري إيوان يوسف، بالإضافة إلى ابني مارتن التوأمين (من أم بديلة) ماتيو وفالنتينو، البالغين من العمر تسع سنوات. استغرقت عمليَّة بحث الثنائي عن المنزل ثلاثة أيَّام، وانتهى الأمر بشراء مارتن لهذا العقار، وهو الأوَّل الذي زاره، في مقابل 13.5 مليون دولار أمريكي، وذلك في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.
يمتدُّ العقار على مساحة تبلغ حوالى 300 متر مربع، ويضمُّ سبع غرف نوم، وكان صمَّمه المعماري الشهير غريغوري إين، في سنة 1953.
من الواضح أنَّ اللمسات المضافة إلى الديكور الداخلي للمنزل على مرِّ السنوات، والتي تشمل واجهات الزجاج وأعمال الخشب البارزة على الباب الخارجي والأرضيَّات والمواد الحديثة، تُشارك في إعداد الديكور، فيما قطع الأثاث تملأ الفراغ الرحب.
حال دخول المنزل، تُقابل الزائر لوحة ضخمة مُعلَّقة على الجدار الأبيض، وملوَّنة باللون البنفسجي مُتعدِّد الدرجات، ما يُشيع أبعادًا في المساحة. اللوحة تعلو طاولة الـ"كونسول" المُعدَّة من المعدن، وإلى جانب الطاولة وعاء فيه نبتة تضفي حيويَّةً في الأرجاء.
تتجلَّى لمسات شبابيَّة حديثة في غرفة المعيشة المُطلَّة على الحديقة الخارجيَّة، والمؤثَّثة بمقاعد غير متشابهة في الشكل والمواد. وإذ يُغطِّي القماش البيج المقعدين قبالة النافذة، يُغلِّف الجلد الأسود قاعدة المقعد الطويل من دون ظهر، بالإضافة إلى خامة الـ"راتينج" البارزة على المقعد المنفرد. وتتوسَّط الجلسة، طاولة منخفضة، مؤلَّفة من قسمين يُمكن فصلهما عن بعض عند الحاجة. وفي إحدى الزوايا، وُزِّعت النباتات في أصص بيض.
في مساحة الاستقبال، تفصل المدفأة بين جلستين، وقد وُزِّعت حولها المقاعد وقطع السجاد الصوف ذات الوبر الطويل. وتبدو غرفة الطعام من ناحيتها، بسيطة في تصميمها، إذ تقتصر مكوِّناتها على طاولة مستطيلة مُعدَّة من الخشب، تحوطها الكراسي المؤثَّثة بالقش. وفي المكان، تُشرف الواجهات المعدَّة من الزجاج الشفَّاف، على مشاهد خلَّابة.
تحكم الأناقة مكوِّنات غرفة النوم الرئيسة، حيث يبدو السرير المزدوج نقطة الارتكاز فيها. وللإكسسوارات دور في إشاعة الحيويَّة في المساحة، من خلال الوسائد المُلوَّنة بألوان الطبيعة، فضلًا عن النبات وزوجي الإضاءة المشغولين من البرونز، فوق جانبي السرير.