القاهرة - صوت الإمارات
اشتهرت المغنية والممثلة الأميركية ماندي مور بأغانيها وأدوارها الرومانسية الحالمة التي أكسبتها قاعدة كبيرة من الجمهور المحب لهذه النوعية من الأغنيات والأدوار الرقيقة. ويبدو أن شغفها للموسيقى والأدوار الرومانسية قد انتقل إلى منزلها الذي حرصت على متابعة تصاميمه بكل شغف ليعبّر عن شخصيتها الواثقة والدافئة الحالمة.
فعلى الرغم من هوسها بكل ما هو معاصر وجريء في وسطها الفني في هوليوود، اختارت مور منزلاً كلاسيكيّ الطابع مشيّداً منذ خمسينيات القرن الماضي، تقول عنه مور إنه يعبّر عن شخصيتها وروحها بصورة عميقة.
وكانت مور قد انتقت هذا المنزل مع خطيبها مغنّي الروك تايلور غولدسميث بعد بحث طال عاماً كاملاً. بتصميم يجمع بين الطراز المودرن والكلاسيكية، وبإطلالات خلّابة على مساحات شاسعة من الجبال الخضراء والوديان لمنطقة "سان غبريال"، علم الزوجان المستقبليان أن ذلك المنزل هو منزل أحلامهما وسيبدآن فيه حياتهما معاً.
وكانت بعض التجديدات قد أُجريت على المنزل في التسعينيات، بصورة طمست كثيراً من نمطه وطابعه المودرن (طراز الخمسينيات). وقد عملت مور مع فريق من المصممين وخبراء الديكور، على استعادة تلك الروح وذلك الطابع الذي يتناسب مع شخصيتها وشخصية خطيبها أيضاً، ليتحول المنزل إلى تجسيد لتلك الروح الرومانسية الحالمة التي تميّزها.