الرياض _ صوت الإمارات
يزداد الاهتمام، اليوم، بأنواع حديثة من دهان الجدران اللمّاع في "ديكورات" منازل السعودية، بعد أن اشتهر دهان الزيت اللمّاع في طلاء المنازل قديماً نظراً إلى سهولة تنظيفه كما طلّته المنعشة.
هناك نوعان من دهان الجدران اللمّاع: دهان الزيت، وذلك المائي المعروف باسم "الدهان البلاستيك". يمتاز "الدهان البلاستيك" بسرعة جفافه ومروحة ألوانه ومندرجاته الواسعة
وتكلفته المتهاودة وسهولة تنظيفه. وهو يتوفّر في فئات لمّاعة ونصف لمّاعة ومطفية.
أمّا دهان الزيت، فسهل الغسل عموماً، إلا أنّ لونه يتغيّر بسهولة، إذ يتفاعل مع الضوء.
لناحية اللمعان، يطالعنا دهان الزيت اللمّاع غير المرغوب من قبل العامة، نظراً إلى أنّه لا يخفي عيوب الجدار. أمّا دهان الزيت اللمّاع بصورة نصفية، فيفضّل تطبيقه على جدران الغرف ذات الإضاءة الضعيفة.
ولناحية دهان الزيت أو الماء المطفي، يتمثّل عيب النوع المذكور في صعوبة تنظيفه، وسهولة التقاطه لآثار أصابع اليدين، لذا هو لا يناسب غرف الأطفال. وللغرف الأخيرة،
ينصح بدهان الزيت أو الماء خفيف اللمعان، وكذلك في غرف المعيشة.
استعمالات دهان الجدران اللمّاع
تحصر خبيرة الألوان رحمة الكربي استعمالات دهان الجدران اللمّاع، بــ:
- المساحات المغلقة أو الصغيرة المعتمة .
- المطابخ ودورات المياه، نظراً إلى مقاومة الطلاء المذكور الرطوبة والصدأ .
- تشكيلات الجص الزخرفية على حواف الغرفة والأعمدة.
في الموازاة، تدعو الكربي إلى إيلاء أرضيات "السيراميك" أهمية عند اختيار الطلاء المذكور، وتحبذ اختيار ألوان هادئة للأولى، بالتناغم مع الدهان اللماع، على أن تكون درجة لمعان الجدار خفيفة.
جديد الدهان اللمّاع
في السنوات الأخيرة، يبرز الدهان اللمّاع في "الديكورات" السعودية، من خلال:
- طريقة التعتيق، ما يمدّ الفراغ بإطلالة "أنتيك".
- طريقة الترخيم، ما يعطي مظهر الرخام الفخم لجدران الغرفة.
- الدهان اللؤلؤي.