مراكش _ ثورية ايشرم
تعد الحديقة الفضاء الراقي الذي يجعل المنزل مميزًا، ويقبل عليه أفراد الأسرة والأصدقاء؛ لقضاء أروع الأوقات والاستمتاع بالهواء الطلق والجو النظيف والمتجدد في كل لحظة، وكان لابد من العناية الكافية والاهتمام الكبير بهذا المجال؛ لجعله مناسبًا للقاءات العائلية، واستقبال الأصدقاء وقضاء أروع السهرات الخريفية.
ويمكن الحصول على حديقة مميزة وأنيقة تجتمع فيها كل عناصر الراحة والاستجمام على اعتماد مجموعة من الخطوات البسيطة والسهلة التي تحول الحديقة في فصل الخريف الذي يشهد تقلبًا في الطقس، وسقوط أوراق الأشجار، وتغيير لون النباتات إلى فضاء ممتع ومريح للعين، ومناسب لقضاء أروع الأوقات، وأولها اعتماد جلسة أنيقة وراقية تحت سقيفة في الحديقة إذا توفرت، ولم تكن هناك سقيفة يمكن الاعتماد على مظلة كبيرة تسع الجلسة كاملة وتحمي الأفراد من أشعة الشمس في النهار، واستخدام الجلسة تحتها.
ويفضل أن تكون جلسة مريحة وكبيرة تسع أكبر عدد من الأفراد ذات كنبات متعددة مصنوعة من مواد تقبل عوامل المناخ، فضلًا عن اختيار طاولة زجاجية في وسط الجلسة، مع اعتماد طاولتين جانبيتين تساعدن على ترتيب بعض الأغراض التي يحتاجها الفرد في الحديقة كالكتب أو المجلات أو استغلالها فقط في ترتيب بعض الديكورات المميزة للحديقة.
كما أنّ الجلسة تحتاج إلى اعتماد مدفأة لإشعال النار والتدفئة عندما يصبح الجو باردًا، لا سيما في الفترات المسائية، ويمكن الحصول على هذه المدفأة من خلال اعتماد تشييدها في الجلسة أو استخدام المدفأة العصرية التي أصبحت متنقلة الآن، والتي يمكن العثور عليها في محلات التأثيث المنزلي.
هذا فضلًا عن استخدام لمسة الإضاءة التي تعتبر عنصرًا مهمًا، يمنح الفضاء رونقًا وجمالية ساحرة، ومميزة في الفترة المسائية التي يمكن اعتمادها عن طريق استخدام أباجورات جانبية إذا كان الشخص منفردًا، واعتماد إضاءة علوية عبر اعتماد مصابيح كبيرة وقوية، عندما تكون الرفقة كبيرة في الجلسة أو خلال أمسية أو سهرة عائلية.
وأيضًا استخدام مجموعة من الأصص التي يفضل أن تكون كبيرة وتوزيعها في محيط الجلسة، ويجب أن تحتوي على نباتات خضراء، وأن لم تكن متوفرة يمكن اعتماد النباتات البلاستيكية الخضراء؛ لتزيين المكان الذى يرجع للحديقة رونقها الأخضر بعد الخريف.
كما أنّ استخدام الأصص بألوان زاهية يساعد على جعل الفضاء منعشًا وبروح مميزة، لا سيما إذ تم تزويده بمجموعة من الإكسسوارات كالوسائد والبوفات الجلدية الملونة والمزخرفة، فهذه اللمسة تساهم في منح المكان تلك الرقة وإشراقة الربيع المنعشة التي تحول المكان إلى فضاء مميز وراق يفتح النفس في الجلسة ويريح العين والجسد.