لا تنفصل أناقة حمام الضيوف عن أناقة غرفة الاستقبال؛ إذ يوليه مصمّمي الديكور الأهمية ذاتها، بل يعدّونه جزءاً لا ينفصل عن أناقة الستائر والمقاعد والتحف المنثورة في أرجاء غرفة الاستقبال.

لا بدّ أن تضعي في اعتبارك أموراً عدة عند تجهيز ديكور حمام الضيوف، من بينها تناسق ألوانه وقطعه، ولو جزئياً مع ديكور غرفة الجلوس، بمعنى ألاّ يكون كلاسيكياً مثلاُ فيما أثاث غرفة الجلوس عصري، بالإضافة لاستخدام التفاصيل بذكاء من أجل إضفاء مزيد من الاتساع عليه، مع تحقيق عنصريّ الأناقة والراحة في الوقت ذاته.

فيما يلي بعض القواعد التي عليكِ مراعاتها عند وضع لمساتكِ على ديكور حمام الضيوف:

- لا تكثري من القطع والزينة: تقع كثيرات في خطأ حشو حمام الضيوف بقطع ديكور مختلفة الألوان والأحجام، وهو ما لا يعدّ صحيحاً، كما يسبّب حالة من الارتباك لدى المستخدم. اكتفي بوضع زجاجة عطر أنيقة مع تحفتين على الأكثر حول المغسلة، ووضع البشاكير الصغيرة في سلة أنيقة، وباقة ورد في ركن الحمام. إن كان لديكِ متسع كبير ووضعتِ رفوفاً صغيرة فلا بأس من نثر بعض الشموع الصغيرة، لكن فلتبقي قاعدة البساطة في ذهنكِ دوماً.

- الألوان: حاولي بقدر المستطاع أن تكون الألوان متوائمة وألوان غرفة الجلوس، لكن ليس بالضرورة أن تكون متطابقة تماماً، بل لربما من الأفضل اختيار الألوان الحيادية؛ ذلك أنها فوق منحها المستخدم شعوراً بالراحة، فإنها ستخدمكِ في حال تغيير لون الأثاث في غرفة الجلوس. فليكن خياركِ الأول البيج أو الأبيض، أو اختاري ألواناً فاتحة كالمشمشي والوردي.

- الإضاءة: راعي ألاّ تكون الإضاءة ساطعة جداً فتسبّب الإزعاج ولا خافتة فتسبّب الضيق. اختاري إضاءة ذهبية معتدلة ولا تنسي الإضاءة حول مرآة الحمام.

- المرآة الأنيقة: تعدّ الركن الأهم في أناقة حمام الضيوف. لا تختاري أنواعاً رخيصة أو ذات رسمات وثيمات صبيانية أو شبابية. اختاري واحدة بإطار نحاسي أو خشبي أنيق وملائم لحوض الغسل.

- أدوات معقّمة ونظيفة: لعل القاعدة الأهم، والتي من شأنها منحكِ مظهراً فخماً أمام ضيوفكِ هي النظافة، قبل الديكور في مرات. لذا، احرصي على النظافة في الحمام ووضع صابون معقّم وبخاخ رائحة لطيفة بالإضافة للتأكد من نظافة البشاكير والمناشف المستخدمة.