لا يمكن حصر أناقة المنزل في تأثيث فضاءاته وتزيين غرفه فقط بل لا تكتمل أناقة المنزل وجماليته إلا عندما تصبح جميع الفضاءات مميزة وأنيقة وغاية في الجمالية والجاذبية الساحرة من جميع الجوانب انطلاقًا من مدخل المنزل إلى حدود الحمام لاسيما إذا كان مشتركًا بين الأفراد ما يتطلب الاعتناء به جيدًا والتركيز على اختيار أجود الخامات والقطع التي تجعله مميزًا وأنيقًا وبإطلالة راقية ومميزة .

وهناك مجموعة من اللمسات والخطوات التي يمكن اعتمادها لجعل الحمام مميزًا يشع بالأناقة والتميز والإطلالة البراقة ، ومنح جميع زواياه تلك الخامة التي تجعله مكانًا راقيًا لاسيما عند استقبال الضيوف لاسيما أن هذه الخطوات تبث روحًا من الانتعاش والراحة لدى الأشخاص أثناء الاستحمام وتشعرهم بالاسترخاء، وتتجلى تلك اللمسات الراقية والمميزة في اعتماد تشكيلة هائلة من إكسسوارات الحمام الذي يفترض طبعًا أن يكون نظيفًا وأنيقًا وغاية في الجمالية من حيث اختيار الدهان المناسب والسيراميك والأرضية الأنيقة التي تحقق الأناقة للفضاء ثم يأتي دور الإكسسوارات واللمسات الخفيفة التي تكمل الجمالية وتجعل الحمام غاية في الجمالية .

يمكن استخدام مجموعة هائلة من الإكسسوارات والتي تتكون من حاملة فرشاة الأسنان والمعجون إضافة إلى وعاء جيل اليدين وجيل الاستحمام فضلًا عن إناء وضع الصابون وتشكيلة راقية من الأواني والإكسسوارات الخاصة بمجموعة من الأغراض في الحمام منها قطعة ورق الحمام ومجموعة من القطع التي تلعب دورًا هامًا في منح الحمام أناقة مميزة وكذلك تلعب دورًا في حفظ الأشياء الخاصة بالحمام منها المبخرة وحاملات الشموع الخاصة بالحمام وديكورات توضع على المغسلة وقرب المرآة لتضفي نوعًا من الجمالية على الحمام ، دون نسيان حاملة المنشفة وسلة المناشف الخاصة بالاستحمام والتي تساهم في ترتيبها بشكل أنيق ومميز يزيد الحمام إطلالة مرتبة وغاية في الجمالية .

وتتنوع هذه الإكسسوارات التي توضع في الحمام بين النحاسية والذهبية والفضية فضلًا عن المصنوعة من الخشب والبلاستيك والحديد إضافة إلى تشكيلة راقية جاءت بلمسة الخيزران والسيراميكية والتي تتميز كذلك بجمالية خاصة تضفيها على المكان وتنوعت في زخارفها ونقوشها التي اختلفت بين التقليدي العريق والعصري المميز فضلًا عن طبعات الورود والطبيعة المختلفة ومجموعة من الأشكال والخطوط المتداخلة التي تزيد هذه القطع رونقًا وجمالية ساحة ومميزة .