لوحات نابضة بالألوان تخترق الرمادي والأبيض في ديكور مميز

ضمن ألوان أحادية، وحرصاً منها على توفير مساحات رحبة، وزعت على الجدران مجموعة رائعة من اللوحات العالمية المميزة انتقتها المالكة بعناية لتضفي على المنزل قيمة فريدة من نوعها.

وزع الأثاث باللونين الرمادي والأبيض في أرجاء المنزل بطريقة تبرز جلياً مصدره الايطالي وطرازه الأوروبي العريق. وُزعت كذلك جلسات كبيرة احتضنت كراسي ضخمة بتصاميم عصرية مميزة، فأغنت المساحات بأحجامها العصرية وألوانها الهادئة التي أضفت أجواء من البهجة والفرح...

في الصالون الفخم، وفوق الكنبة الكبيرة، أطلت لوحتان رائعتان، طغى على إحداهما اللون الاصفر، أما الأخرى فغزاها اللون الازرق.
وإلى جانب هذه الكنبة، استقلّ كرسي أسود إيطالي الصنع، وكأنه لا يريد لأثاث غيره أن يشاركه المكان. 
وفي ركن موازٍ لها من الجهة الاخرى للصالون، يظهر كرسي وبانكيت، إضافة الى طاولة دائرية.

وتتواصل المساحة الرحبة مفتوحة على غرفة الطعام التي اغتنت جمالاً بحضور طاولة من الخشب بلون جوزي فاتح وبطراز ايطالي تلتفّ حولها كراسٍ منجّدة بقماش من الكتان السميك باللون البيج وقد زُيّنت أخشابها باللون الجوزي الداكن لتحقق اختلافاً فنياً لافتاً.
وارتفعت لوحتان فوق الدرسوار الذي برز بلماعية مميزة باللون البيج، رافعاً فوقه مصباحاً عصرياً وقد تسلل كرسي بمفرده ليجد الى جانبه ملاذاً مريحاً.

وعبر واجهات فسيحة، يشرف المنزل على لوحة بحرية طبيعية رائعة، وقد حظيت الشرفة بجلسات وثيرة باللون الرمادي تتناغم وألوان المنزل الأساسية، تاركةً الطبيعة تلوّن الاماكن من حولها على سجيّتها.
أما غرفة الجلوس التي زاد الرمادي الغامق أقمشتها رونقاً، متناغمة بذلك مع الخشب بلونه البني الفاتح، فتميّزت بلوحة كبيرة اعتلت جداراً فوق الصوفا الكبيرة لتوازيها مكتبة عصرية الخطوط تضم تلفازاً في وسطها.

وتوزعت الأرائك عند الجلسات التي انسحبت بألوان من اللوحة التي اختيرت من البيج والرمادي الغامق والاصفر.
ونزولاً عند رغبة المالكة في التمتع بمناظر طبيعية خلابة، استبعدت المهندسة نادر الستائر من أمام الواجهات... 
وعمدت الى جعل مستوى السقف متدنياً للإبقاء على الانسجام بين الارتفاعات المختلفة، وصمّمت الإنارة بطريقة برزت كأنها نجوم سمائية برّاقة!