دبي - صوت الإمارات
ستائر الدانتيل البيض الكلاسيكية يمكن أن تتناسب مع أي غرفة من غرف المنزل، وهي عبارة عن أغطية رقيقة ومزخرفة للنوافذ والأبواب، تسمح بدخول نور الشمس إلى الغرف، من دون أن تكشف مساحاتها إلى الخارج. تعلّق ستائر الدانتيل وحيدة، أو تحت الستائر الثقيلة، وهي أنيقة، وتمدّ ديكور غرف النوم بالنعومة والأنوثة، وقد ترسم التناقض المحبّب في الديكور، مع العناصر الأخرى الغارقة في العصرنة، أو هي قد تضفي أسلوبًا حالمًا على غرف النوم ذات الطابع الريفي.
صحيحٌ أن ستائر الدانتيل تذكّر بغرف الجدّات المرتّبة، لكن هناك استعادة لها، لا سيّما في ديكور غرف النوم المعاصرة، بخاصّة بعد أن أمست تتوافر في مجموعة من الأساليب والألوان...تسمّى الستائر الدانتيل بـ"الشفافة"، وهي قطعة زخرفية تعدّ بمثابة قيمة إضافيّة لغرف النوم المعاصرة قليلة التفاصيل، وبالتالي، يمكن أن تلعب دور النقطة المحورية في الديكور.تتوافر ستائر الدانتيل راهنًا مصنوعة من مواد، مثل: القطن والحرير والحرير الصناعي والكتان والبوليستر. وهي تشي بالرومانسية، لا سيما عند اختيارها باللون الأبيض، مطرزة، وحيدة، أو إضافة ستائر ثقيلة فوقها لإطلالة متألقة، وللخصوصيّة التامّة.
ثمّة خطأ شائع يُرجع تاريخ ستائر الدانتيل إلى العصر الفيكتوري، إلاّ أن الصحيح أن هذه الستائر الناعمة غطّت النوافذ في وقت سبق جلوس الملكة فيكتوريا على العرش، وهي لا تزال مرغوبة راهنًا من قبل البعض. وعلى الرغم من أن الدانتيل المصنوع آليًّا ظهر بعد منتصف القرن التاسع عشر، إلا أن النقوش التاريخية التي كانت تميّز الدانتيل المنسوجة قبل ذلك تستعاد اليوم، بخاصّة في المنازل من طرز الـ"آرت ديكو" واليوناني والاستعماري...تتوافر ستائر الدانتيل راهنًا، بألوان عدة، ولو أن الأصيلة منها كانت بيض أو عاجية أو بنية فاتحة، وكانت تصنع من نسيج يسمّى "مدراس"، والأخير قطني 100% وخفيف الوزن، علمًا أن مدراس كان اسم مدينة "تشيناي" الهندية الذي يتحدّر منها هذا النسيج الهشّ. وهناك الدانتيل المنسوج آليًا (نوتنغهام) الذي طوّر في أربعينيات القرن التاسع عشر، ويتمتّع بنقوش عدة، وهو مزيج من من القطن والبوليستر. تركّب ستائر الدانتيل على القضبان.