القاهرة - شيماء مكاوي
تتميّز جلسة السحور في شهر رمضان بأنّها الأجمل، لا سيّما أنّها تجمع الأقارب والأحباب ليلاً في جو من الألفة والمحبة والسكون، ولا تكتمل الأجواء الرمضانية من دون زينة مميّزة تمنح الجلسة إضفاء لمسة رمضانيّة يستشعر بها الضيوف ألفة هذا الشهر وسحره، فاختيار الألوان والتصاميم يضفي جوًا مختلفًا حيث يرتبط شهر رمضان في ذاكرتنا بألوان وتصاميم معيّنة، لذلك يجب وضع غطاء أو قطع قماش بألوان ذهبية وبتصاميم عربيّة، كما يمكن استخدام سجّادة مزخرفة أو لوحات أو مخطوطات عربية، مع اختار المصابيح ذات الضوء الخافت والألوان الدافئة ما يضفي ألفة تشعر الضيوف بالراحة، كما يمكن استخدام زينة رمضانيّة، التّي تأتي إمّا على شكل نجوم أو هلال أو حتّى فانوس المتدلّي يتدلّى من السقف.
إذ يرتبط الفانوس بهذا الشهر المبارك، يمكن استخدامه كزينة على الطاولة أو في الممرات أو حتّى يمكن وضعه على الباب الخارجي، مع الحرص على الابتعاد عن المبالغة في التزيين، والابتعاد عن الألوان القويّة والفاتحة جدًا، فالبساطة تصنع الجمال. ولا يزال استخدام الشمع له سحره الخاص، لا يختلف اثنان على التأثير الإيجابي الذي يضفيه الشمع على المائدة، ولأنّ المائدة رمضانيّة، يمكن اختيار الشمع المزخرف أو المخطوط عليه بأحرف عربيّة جميلة، كما يمكنك استخدام الشمع المعطّر على أن يكون بعيدًا عن مائدة الطعام حتّى لا يزعج الضيوف.