لندن – صوت الإمارات
للكتاب حميمية خاصة لايمكن أن يعوضها أي من التقنيات الحديثة كالأجهزة اللوحية وغيرها. فطريقة القراءة من الكتاب تمنح القارئ متعة خاصة.
ورغم كل التطور الذي طرأ على حياتنا اليومية وتسارع إيقاعها وطغيان وسائل التكنولوجيا على طابعها اليومي إلا أن عشاق المطالعة مازالوا يحتفظون بطقوس معينة وأجواء خاصة للقراءة.
حيث يعد ركن القراءة في المنزل مكاناً خاصاً جداً وضرورياً لأنه يعكس شخصية وعادات وسلوكيات صاحب المنزل.
ولذلك فهي تحتاج للكثير من الدقة أثناء اختيار تصميمها وديكورها.
فالأمر على بساطته ليس سهلاً ويحتاج للمسة خاصة من صاحب المنزل تمنح المكان روحاً خاصة به لأن هذا الركن يحتاج لأجواء وشروط خاصة لأنه المكان الذي سيأوي إليه الشخص ليمارس أفضل هواية لديه والتي تحتاج للكثير من التركيز والهدوء ألا وهي القراءة.
وحين نتحدث عن ركن القراءة لا يمكننا إلا أن نذكر المكتبة المنزلية التي سترافق هذا الركن والتي ستضفي على المكان رونقاً مميزاً أيضاً.