جزر هاواي الشهيرة

يمر اليوم 239 عامًا على اكتشاف الكابتن جيمس كوك لجزر هاواي الشهيرة، والتي أطلق عليها حينها "جزر ساندويتش"، لكونها تتخذ شكل أرخبيل مكون من 19 من الجزر الرئيسية، وظلت تابعة للتاج البريطاني فترة طويلة، حتى وافق الكونجرس الأمريكي على ضمها عام 1900، واعتبارها إحدى الولايات الأمريكية.

ومنذ اكتشاف الجزر عام 1778، ومساحتها في ازدياد متواصل بسبب النشاط البركاني وتدفق الحمم البركانية، وبشكل خاص في جزيرة كيلاو، فهي الولاية الوحيدة التي لا يوجد بها أغلبية من البيض ذوي الأصول غير الأمريكية الجنوبية والوسطى، حيث يقتنها نسبة عالية من الأمريكيين الآسيويين. 

وتعتبر هاواي عاصمة الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات لندرة ما بها مقارنة بمناطق العالم الأخرى، وهي المكان الوحيد الذي تعتبر فيه صناعة القهوة جزءًا من الإنتاج الصناعي في الولايات الأمريكية المتحدة، وأهم منتجات هاواي الزراعية هي الأناناس والموز وقصب السكر وجوز الهند.

وطبيعة هاواي الخلابة، ومناظرها النادرة جعلت منها مقصدًا سياحيًا عالميًا للراغبين في قضاء شهر العسل وسط البيئة الطبيعية بعيدًا عن الحياة المدنية المعاصرة، ففي استفتاء قام به الرحالة كوندي ناست لاختيار قائمة بأفضل 10 جزر في العالم، جاءت هاواي في المقدمة بنسبه 87.6%.

ومن أفضل جزر الهاواي، جزيرة "بيغ آيلاند"، فهي تتميز بالشواطئ الخلابة والحمم البركانية، بالإضافة إلى أنها مكان مميز للأسرة، لتواجد أماكن للتسوق، وخاصة أكبر سوق مفتوح للمزارعين، بالإضافة إلى شواطئ الرمال الملونه، كما أنها تشتمل على الكثير من التنوعات المناخية، مثل موجات الهواء الساخن والمياه الدافئة التي يحتاجها الإنسان في الشتاء، وتقترب مساحة الجزيرة من ألف كيلومتر مربع، وتشابه إلى حد كبير جزيرة ماوي، لكنها تختلف في طبيعة الحيوانات داخل المحمية الطبيعية الاستوائية بالجزيرة والمتوافرة بها.