"سوق الأكل"

نظمت بلدية عاليه بالتعاون مع "جمعية الخريجين التقدميين" في منطقة عاليه "سوق الأكل" في الشارع السياحي في المدينة بمشاركة وزيري السياحة والزراعة أكرم شهيب وميشال فرعون، ورئيس بلدية عاليه وجدي مراد، ورئيس "جمعية تجار عاليه" سمير شهيب ومنظم سوق الأكل في لبنان الدكتور أنطوني رحيِّل وفاعليات وحشد كبير من المواطنين. 

وأكد الدكتور أنطوني رحيِّل أنه "كان يجب أن نبدأ من عروس المصايف عاليه ومن ثم ننتقل إلى مناطق أخرى"، مضيفًا: "بدأنا الفكرة في بيروت بهدف إنعاش العاصمة ومن ثم توجهنا إلى برمانا وها نحن اليوم في عاليه، والفكرة أننا نريد أن أقول لأبناء وسكان عاليه أننا موجودون معهم وأحضرنا معنا الأكل الطيب من كل لبنان، مع ملاهٍ للأطفال والأولاد"، ولفت إلى أن " لقمتنا تجمعنا وهذه اللقمة تجمعنا اليوم".

ولفت ممثل "جمعية الخريجين التقدميين" في منطقة عاليه الدكتور ربيع منذر إلى "أننا أصحاب فكرة إحضار سوق الأكل إلى عاليه وخصوصا في هذه الفترة لنؤكد أن عاليه باتت مدينة سياحية على مدار السنة مع تطور مرافقها"، موضحًا: "ما يميز هذا السوق أنه يضم مطاعم ليست كبيرة ولكنها تتميز بلقمة أطيب، وهذا ما يعرف بالـ Street Food، وسط أجواء عائلية وألعاب للأولاد وموسيقى وكل هذا الفرح الذي بدأ يعم الشارع السياحي".

وتوقع منذر أن "يتخطى عدد الزوار الـ 20 ألف زائر"، وأكد أن "منطقة عاليه اعتادت على السياحة الخليجية ولكن من المهم في المقابل أن نشجع السياحة الداخلية خصوصا وأن بلدنا بكافة مناطقه جميل وسط التنوع في الطبيعة والجمال والبيئة".

ونوه مراد "بأهمية هذا النشاط"، قائلًا: "تعلمون أن البلدية تعمل مع الجمعيات الأهلية والأندية، وهي الأساس في العمل البلدي، لأنها مؤسسات أهلية متطوعة، ومن يعمل تطوعا دون انتظار أجر مالي يعمل بطاقة أكثر".

 وأشار إلى أن "جمعية الخريجين التقدميين جاءت بهذه الفكرة ونحن كنا داعمين بشكل كبير"، وأكد "أننا تركنا المجال لهؤلاء الشباب لعمل كل ما يريدونه في هذا المجال مع البلدية".

وقال مراد: "أردنا إقامة هذا النشاط في أواخر الصيف تحديدا من أجل إطالة موسم الاصطياف خمسة أيام إضافية"، وبعدها قص مراد ورحيل ومنذر شريط الافتتاح وجالوا مع الحضور متفقدين المؤسسات والمطاعم المشاركة.