دبي ـ وكالات
يقع المطعم في برج تيفاني، في المجمع W من أبراج بحيرات الجميرا وهو يقدّم مأكولات متنوّعة في سوق الوجبات السريعة الصحية. يستقبل الزوار للفطور والغداء والعشاء كما يوفّر خدمة التوصيل إلى المنازل أو المكاتب أو المدارس. التزمت روما ميغكياني المؤسسة والعضو المنتدب لمطعم 77 فدجي بوتيك برؤيتها فابتكرت مطعماً يقدم مأكولات نباتية معدّة بمكونات عضوية حيثما يمكن بدلاً من الفاكهة والخضار المصنّعة بكميات هائلة والمعززة كيميائياً. تعود جذور 77 فدجي بوتيك عندما كانت روما تطوف العالم مع أولادها. وقد وجدت أنّ تناول المأكولات الصحية كان صعباً في الخارج. فعندما عادت إلى دبي، ابتكرت على الفور وصفات جديدة وصحية وقدمتها لاحقاً في معارض مدرسية في دولة الإمارات. وسرعان ما اكتشفت أنّ السوق تحتاج إلى وصفات مثل وصفاتها فأنشأت مطعم 77 فدجي بوتيك. وفي هذا الصدد، قال أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: "مع ارتفاع عدد الأشخاص الذين يقيمون أو يعملون في منطقة أبراج بحيرات الجميرا إلى أكثر من 65 ألف شخص، يوفّر مطعم 77 فدجي بوتيك لمجتمعنا العالمي مأكولات جديدة وصحية وينضمّ إلى لائحة محلات التجزئة القائمة في مشروع أبراج بحيرات الجميرا التي يبلغ عددها أكثر من 180". وأضاف قائلاً: "يسرّنا أن نرحب بمطعم 77 فدجي بوتيك في أبراج بحيرات الجميرا". بدأت روما تستكشف وتجرّب الوصفات بـ77 نوعاً من الخضار لكي توفّر مجموعة متنوعة من الخيارات للمجتمع. وقد ابتكرت المأكولات المقدمة في المطعم بدقة باستخدام خبرتها ومهاراتها والوصفات السرية التي تناقلتها الأجيال في عائلتها عندما كانت المنتجات الطبيعية والعضوية متاحة بشكل وافر. ثم قررت في نهاية المطاف أن تشارك هذه الوصفات مع العالم بافتتاح مطعم حيث يستطيع المرء أن يستمتع بوجبات كاملة وصحية. وبعد عدة سنوات أمضتها في دراسة قائمة الطعام وتحسينها لكي تكون ممتازة، تم افتتاح مطعم 77 فدجي بوتيك اليوم بوجود طهاته الماهرين وباستخدام مكونات طازجة وطبيعية مورّدة من المزارع المحلية والمنتجين المحليين لإعداد وجبات شهية وقليلة السعرات الحرارية. وبحسب قول روما، ليس مطعم 77 فدجي بوتيك مجرد مطعم نباتي آخر لكنّه خيار حياتي للمقيمين في دولة الإمارات. بفضل الوجبات النباتية الشهية والمغذية والعضوية، لا شك في أنّ هذه الوجهة المميزة ستسقطب محبي الطعام والأكل. وأضافت: "يسرّني أن أكون قد تمكنت في نهاية المطاف من تحقيق حلمي الكامن في تثقيف العالم وتعليمه فن الطبخ الصحي والطبيعي. فالأكل الصحي نمط حياة تعتمده عائلتي وإنّه لشرف لي أن أكون قادرة على توفير مهاراتي وخبرتي لتحسين صحة المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة والحفاظ عليها".