الدار البيضاء _ صوت الإمارات
عبر باب مصمّم وفق الطراز المغربي، دخلنا فندق "فور سيزونز"، حيث تعكس الألوان الزاهية روح المغرب!
هناك، يمتزج التراث بالعصرنة، على مساحة ردهة الاستقبال الرحبة، التي تمتدّ حتى "التراس" المطل على البحر، حيث جلسة تحوط المدفأة. يحلو في المكان تناول فطور الصباح، والمتعة بكوب من الشاي المغربي الذي يقدّم بإبريق نحاسي.
يتألف"فورسيزونز كازابلانكا" من 186 غرفة واسعة، من بينها: 29 جناحاً، وجناحاً ملكياً فاخراً مطلاً على البحر.
للاحتفالات الكبرى والأعراس مكان في صالة الـ"أتلانتيك" التي تشعر زائرها كأنه في قصر مغربي، حيث "الديكورات" حالمة! لمحبي التذوق، يمكن التلذّذ بوجبات خفيفة في "لونج مينت"، أو تناول المأكولات البحرية المعدة بأيدي طهاة عالميين مهرة، في مطعم "لو بلو".
لمن يرغبون في تدليل أنفسهم، فإن العنوان الأنسب هو "لو سبا"، الذي يوفر خدمات التدليك والعلاجات كافة، مع فرصة اختيار زيت الأرغان المغربي ذائع الصيت، نظراً لفوائده الجمالية. أما هواة السباحة والاسترخاء فهم سيعجبون ببركة السباحة الخارجية، وسينطلقون منها، ان رغبوا، إلى شاطىء البحر عبر ممر خاص يبدو كأنه رواق يؤدي إلى الأزرق الكبير!
تجربتنا في فندق "فورسيزونز كازابلانكا" لا تكتمل، بدون اكتشاف المدينة. علماً بأن موقع الفندق نقطة مناسبة للانطلاق بهدف التعرف إلى وجهات "كازابلانكا" السياحية الأبرز، ومنها ثالث أكبر مسجد في العالم وهو مسجد حسن الثاني الذي يدنو من الفندق، إضافة إلى "سوق حبوس التقليدي" و"مول كازابلانكا".
من بين المقترحات للسائحين: زيارة مصمّمة القفطان الأشهر في المغرب زهور ريس. وبعدها، العودة إلى الفندق، والاستسلام لجلسة تدليك تنسي هموم الحياة ومشاغلها وتعبها.