فنادق الشارقة


تشهد فنادق الشارقة حالة سياحية نشطة من حيث حجم الحجوزات من داخل الدولة وخارجها، خاصة من دول مجلس التعاون والتي يحتل السعوديون الحصة الأكبر منها، حيث تتوفر في فنادق الإمارة فرص وأسعار منافسة مع مزايا الموقع الجغرافي والعديد من الفعاليات العائلية التي تنظمها الإمارة خلال عطلة عيد الفطر المبارك.

تعتمد فنادق الشارقة على السياحة العائلية في عيد الفطر المبارك، لرفع نسبة الإشغال، عبر الأسر التي تأتي تحديداً من دول الخليج العربي إلى الإمارة، إضافة إلى السياحة الداخلية عبر الأسر المقيمة في المناطق الأخرى في الدولة التي تفضل قضاء فترة الأعياد في الشارقة، لقربها الجغرافي، وأيضا لتوافر جميع وسائل الترفيه والراحة التي تبحث عنها.

وأوضح مديرو فنادق الشارقة أن نسب الإشغال والحجوزات في الفنادق والشقق الفندقية تتراوح بين 80 إلى 90 % خلال أيام العيد، وأسبوع العطلة الذي يليه، وأكدوا أن الإمارة في هذه الفترة تشهد حركة سياحية مميزة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، ارتفع معها عدد النزلاء في الفنادق بشكل لافت في الأيام الأخيرة لشهر رمضان المبارك، إلى أن وصلت إلى نسب إشغال وحجوزات كبيرة في أيام العيد.

وأكد عدد من مسؤولي الفنادق في الشارقة ما أحدثه مهرجان رمضان والعيد من تأثيرات إيجابية في القطاع السياحي في الإمارة بشكل عام، قائلين إن المهرجان استطاع أن يستقطب نسبة عالية من الزوار القادمين للإمارة من داخل الدولة وخارجها، مشيرين في الوقت ذاته إلى أهمية مثل هذه المهرجانات في تنشيط الحركة السياحية ليس على مستوى الشارقة فقط، وإنما على مستوى الإمارات بشكل عام.