اعلنت سلسلة الفنادق الاميركية الكبيرة ستاروود (ميريديان، شيراتون، ويستن) السبت انها ستفتتح فنادق في كوبا، وذلك للمرة الاولى منذ الثورة الكوبية في 1959.

ويشمل الاستثمار بعدة ملايين الدولارات، فتح فندقين في 2016 ، بحسب ما اعلنت المجموعة عشية زيارة تاريخية للرئيس الاميركي باراك اوباما لهافانا.

كما وقعت مجموعة ستاروود اعلان نوايا مع السلطات الكوبية لفتح فندق ثالث.

واوضح بيان المجموعة ان ستاروود ستتولى ادارة فندق انغليتيرا الذي افتتح في 1875 ويضم 83 غرفة في قلب العاصمة الكوبية هافانا. وسينضم الفندق الى الوحدات الفخمة لستاروود.

كما ستستحوذ المجموعة على فندق سانتا ايزابيل في هافانا وذلك بعد ان تحصل على موافقة وزارة المالية الاميركية.

والاتفاقات بين السلطات الكوبية وستاروود هي اول الصفقات الكبيرة للمجموعة الاميركية منذ قرار اوباما نهاية 2014 بتطبيع العلاقات بين البلدين.

غير ان تطبيع العلاقات بين البلدين عدوي الامس ابان الحرب الباردة، يبقى معلقا برفع الكنغرس الاميركي الحظر الاقتصادي الاميركي المفروض على كوبا منذ 1962.

ولتتمكن من تركيز علامتها في كوبا تحتاج الشركات لتقديم طلبات ترخيص من وزارة المالية الاميركية التي تحرس العقوبات الاقتصادية الاميركية. وتؤكد ستاروود انها نالت تراخيص الوزارة.

ويتوقع ان تعلن شركات اميركية اخرى في الايام القادمة عن مشاريع في كوبا.

ومن هذه الشركات منافسة ستاروود مجموعة ماريوت التي سيكون رئيسها ارني سورينسون ضمن الوفد المرافق لاوباما خلال زيارته التاريخية لكوبا من 20 الى 22 آذار/مارس.

كما تجري شركة الاتصالات "ايه تي اند تي" مباحثات مع الشركة الوطنية الكوبية للاتصالات، وفق ما افاد مصدر قريب من الملف في 11 آذار/مارس.