نقدّم لكم في ما يلي بعض النّشاطات التي يُمكن القيام بها حول العالم أنت وزوجك، لتكون رحلة ممتعة ومليئة بالأحداث والمغامرات:

1 ـ الغطس في بنسلفانيا في الولايات المتّحدة:

حتّى العام 1971، كانت بحيرة "الداتش سبرينغز" في بنسلفانيا مقلعاً لحجر الكلس. أمّا اليوم، فالبحيرة بحجمٍ يُقارب الـ 200 ألف متر مكعّبٍ، فيما عمقها يصل إلى 100 قدم. وعلى الرّغم من أنّ الحياة المائيّة محدودة ببعض أنواع الأسماك، إلا أنّ ما يجذب الزوّار هي الآلات الغوّاصة، مثل الباصات والجرّافات والطائرات والمحرّكات الناريّة والمروحيّة، المتوافرة في قعر المياه!

2-ركوب الأمواج في "ألاسكا":

عندما نفكّر بالركمجة، فغالباً ما نميل إلى التفكير بالشّمس المشرقة والأجواء الدافئة. ولكن هذا لا ينطبق على أهل منطقة "هومر" الذين سيصحبونك على متن سفينة صيد لها من العمر 50 سنة، لركوب أمواج ألاسكا المتجمّدة.

3 ـ لعبة الغولف على الجليد في "غرينلاند":

إنّ غرينلاند دولةٌ بيضاء؛ غالباً ما تُغطّى بطبقة سميكة من الجليد. ولكن في كلّ شهر آذار/مارس منذ سنة 1997، يوم تمّ إنشاء ملعب غولف في الثلج، يلعب المحترفون وغير المحترفين في حرارة جدّ منخفضة، تصل إلى ما دون 50 درجة مئويّة.

4 ـ التجديف المدنيّ في "بولونيا" الإيطالية:

تمّ بناء قناة خلال العصور الوسطى تحت هذه المدينة الإيطاليّة القديمة وحولها، ولكن تمّ تعبيدها في فترة ما بعد الحرب العالميّة الثانية، في خمسينات القرن الماضي. أمّا الآن، فبالإمكان ركوب زورق صغير على هذه المياه القاتمة للتعرّف أكثر إلى تاريخ هذه المدينة.

5 ـ التنقّل على الحبل Zip-lining في الهند:

يُمكن لزوّار الهند اختبار هذا الشّعور الرائع، عبر وضع عدّة الفرس وقفّازات مقاومة للاحتكاك وحضور جلسة تقدّم كلّ المعلومات المفصّلة عن العمليّة، ثمّ التحليق كالعصافير الحرّة وتأمّل مجمّع ملكيّ هنديّ يعود إلى القرن الخامس عشر.