القاهرة - صوت الامارات
إن كنت من عشّاق المغامرة وتحبين استكشاف بلدان جديدة، اخترنا لك وجهة ازدادت شعبيتها السياحيّة في الأعوام الماضية لتصبح اليوم وجهة لا تُفوّت.
نالت أيسلندا شعبية كبيرة كونها بلداً فريداً من نوعه، فهناك عدد قليل من البلدان في أوروبا يمكن أن تتفّوق على جمال أيسلندا. هي دولة تقع في شمال المحيط اﻷطلسي بين جزيرة غرينلاند والمملكة المتحدة، تشتهر بكثرة براكينها ومياهها المعدنية الساخنة، وطقسها البارد على مدار السنة. أمّا فى فصل الصيف فالشمس لا تغيب والجو معتدل ما يجعلها مناسبة لعطلة صيفية لا تُنسى.
أفضل طريقة للوصول إليها هي عبر لندن ومن هناك أخذ طيران آيسلند اير أو آيسلند اكسبريس والوصول إلى مطار كيفلافيك. ومن بعدها هناك طريقتان للوصول إلى المدينة التاكسي أو الفلاي باص (flybus). المسافة من المطار إلى العاصمة ريكيافيك هي 30 دقيقة.
المدينة صغيرة، نظيفة جداً ومنظّمة، المباني والبيوت تتخذ أشكالاً غريبة وكلّها ملوّنة. تشتهر أيسلاندا بعدد من المعالم المدهشة التي تستحق الزيارة.
من أهمّ الأماكن السياحية:
ريكيافيك
هذه هي عاصمة أيسلندا وواحدة من أكبر المدن في البلاد حيث يمكنك قضاء عطلة خاصة في ريكيافيك. وهي المكان الذي يجمع بين كل من الهندسة المعمارية الجديدة والقديمة لمبانيها الجميلة وشوارعها الجميلة والمنظمة ومناطق التسوّق الرائعة.
البحيرة الزرقاء
البحيرة الزرقاء ، بحيرة من صنع الإنسان، مياهها تتميز بدرجة حرارة ثابتة تساوي 40 درجة مئوية، ما يجعلها مناسبة للسباحة على مدار العام، مع وجود مجموعة من الثلوج والجليد بغض النظر عن درجات الحرارة العالية. فهي بالفعل تجربة فريدة من نوعها.
شلال غولفوس
هو شلال ضخم يصل ارتفاعه إلى 32 متراً، يجذب العديد من السياح كل عام بسبب موقعه على نهر Hvita باعتباره نقطة جذب رئيسة. إضافة إلى ذلك، ستكتشفين "توين فولز" وهما شلالان يميل كل واحد منهما 90 درجة عن الآخر.
شلال غليمور
وهو أعلى شلال في أيسلندا، يحتوي على العديد من السواقي التي تشكّل نمطاً جذاباً. يأتي الشلال بالمناظر الطبيعية الجميلة، وهو مشهد مدهش في أيسلندا.
السخان الكبير
يأتي السخان بعمق يصل إلى حوالى 2000 متر، وهو من أكثر الأماكن العجيبة لرؤية صنبور الماء مع البخار، ويمكنك حتّى اعتباره من عجائب العالم.
هورنبجاركHornbjarg
هي المنحدرات المحيطة التي تتوجد في الجزء الشمالي الغربي من البلاد. ليس من السهل الوصول إلى هذا المكان، لكنها توفّر أفضل المناطق الجذابة في ساحل أيسلندا. هناك سلسلة من التلال المرتفعة التي تحتلّ ميزة الصدارة لهذا المكان في الجزء الداخلي من الساحل والتي تشكّل الهضبة الجميلة.
بحيرة ميفاتن
تجذب هذه البحيرة العديد من السياح وتُعدّ مركزاً للسياحة في أوروبا، وتحتل المرتبة الرابعة من حيث الحجم بين البحيرات الطبيعية الموجودة في أيسلندا. تتمتع البحيرة بالطيور المائية بسبب وجود العديد من الأراضي الرطبة في المناطق المحيطة ما يجعلها بقعة مناسبة للطيور على الصعيد العالمي.
بحر المنحدرات Látrabjarg
ستجدين الملايين من الطيور المختلفة هنا، وهي تشمل طيور الاطيش الشمالية، البفن وغيرها. بقاء هذه الطيور يعتمد إلى حد كبير على هذا المنظر الذي يأتي عبر جرف الطيور في أوروبا، إنه البحر المنحدر الذي يمتد 14 كم و 440 متراً في الطول.
الحديقة الوطنية ثينغفيلير
زيارتك إلى الحديقة الوطنية ثينغفيلير ستعطيك فرصة لتتعرّفي إلى الكثير من المعالم الثقافية والتاريخية والجيولوجية المتعلقة بأيسلندا. الجدير ذكره أن هذه الحديقة تقع بين قارتين مختلفتين هما أوروبا وأميركا.