روعة السياحة في الإكوادور

تعدّ الإكوادوار الأكثر كثافةً لناحية الأنهار في الكيلومتر المربع الواحد في العالم. وتمتدّ هذه الجمهورية من الباسيفيك إلى الأمازون، وتقدّم مروحةً واسعةً من المناظر الطبيعية الخلابة والثقافات، وتبدو عنوانًا رائعًا لهواة النشاطات. وتتعدّد أماكن السياحة في الإكوادوار، وجلّها يقدّم مغامرات تستهوي محبّي الطبيعة. وفي الآتي، لمحة عن أبرز هذه العناوين:

"جزر غالاباغوس": واحة حقيقية لعلماء البيئة والمناخ، ولكلّ من يمتلك شغفًا بالطبيعة. تمتلك ثروة حيوانية ونباتية غنيّة ومنوّعة، وتشكّل المكان الوحيد في العالم الذي يمكن رؤية هذا الكمّ من أنواع الحيوان، ضمن هذه المساحة المحدّدة.
 صرح "ميتاد دل موندو" : يلفت بعمارته، ويسمح بالتعرّف إلى ثقافة الإكوادور وتاريخ هذه الجمهورية وعاداتها وأزيائها...ويضمّ مطعمًا.
 شاطئ "مونتانيتا": هو يبعد ثلاث ساعات، بواسطة الباص، عن محطّة طرقات مدينة "غواياكويل"، ويعدّ مكانًا للترفيه. ويمكن قضاء يوم كامل على شاطئه، حيث يحلو العوم والاستلقاء تحت أشعّة الشمس وسماع الموسيقى، أو حتى التخييم والتمتع بسهرة نار ليلية داخل المخيّم. يأتيه السائحون من دول العالم كافة، كما أبطال رياضة ركوب الأمواج.
 وسط "كويتو" التاريخي: يشكّل أحد الأماكن الأثرية لأكثر غنى بالثقافة والتاريخ في العالم. كل يوم، في طرقاته، تُسمع آلاف القصص التي جرت على مر العصور، ولا سيّما في الطريق المُسمّاة "لا روندا".
قرية "بويرتو لوبيز": قرية محدودة المساحة خاصّة بالصيّادين، تقع مباشرةً على ساحل الإكوادور.
 متنزّه "إيغوانا": يقع في وسط "غواياكويل"، وفيه مجموعة من حيوانات الإيغوانا الأليفة، التي تغادر الى أعالي الأشجار الخامسة عصرًا، للنوم!
 جزيرة "جمبلي": محاطة بأشجار "المانغروف"، وتنشط فيها السياحة على نحو لافت. وتتعدّد فيها المنازل التي تسمح للزائرين استئجار غرف فيها، وتحفل بالمطاعم والمقاهي على الشاطئ.