لندن – صوت الإمارات
إنه منزل فائق الحداثة؛ يشكّل جزءاً من مجموعة مؤلفة من 62 مركباً فخماً معدة للسكن على جزيرة "تاغز" بالقرب من قصر "هامبتون كورت".
يؤثث الزجاج واجهات المنزل الخارجية بشكل مختلف عن غيره من المراكب، وتبلغ مساحته الداخلية حوالي 278.7091 متراً مربعاً، علماً أنّه موصول بقاع النهر للإبقاء على ثباته واستقراره.
يستخدم القارب حالياً كملاذ مكوّن من ثلاث غرف نوم، ولكن يمكن تهيئته ليتناسب مع احتياجات المشتري، وقد يتحوّل إلى منزل عائلة من خمس غرف نوم. يحتل المنزل- المركب نصف فدان من مساحة المخطط في الجزيرة، ويعدّ واحداً من تسعة منازل ذات ملكية حرة.
كانت جزيرة "تاغز" تعتبر جنّة بوهيمية في أواخر فترة 1880، وجذبت أسماء شهيرة مثل: مؤلّف "بيتر بان" جي إم باري، وقد تمت تسميتها تيمناً بتوماس تاغز الذي استأجر جزءاً منها، عرف سابقاً باسم "جزيرة شجرة الجوز" Walnut Tree Island. في سنة 1851، عمل تاغز في بناء المراكب، وشيّد فندقاً على الجزيرة التي بدأت بالتدهور بعد الحرب العالمية الأولى، ولكن في سنة 1983 تم استبدال جسر جديد وإنشاء بحيرة في وسطه بجسر "بيلي" القديم، ممّا أدى إلى زيادة قدرة الجزيرة على استيعاب المراكب.
أمّا اليوم، فتمثّل الجزيرة مزيجاً انتقائياً من الطرز المعمارية، مع مراكب من جميع الأشكال والأحجام، المراكب التي تعتبر موطناً لمجتمع الفنانين والكتاب والموسيقيين. تضم اليوم 40 مركباً سكنياً حول حافتها و20 في البحيرة.