القاهرة ـ صوت الإمارات
تقع منطقة سيدي شمهاروش، أو ما يطلق عليها اسم "محكمة الجن"، قرب جبال توبقال، المعروفة بجمالها الساحر، وبعيدًا عن الأساطير الخرافية المتداولة عن هذه المنطقة كونها تتوعلى قبة لأحد الأولياء الصالحين الذي يقصده بعض الناس للانتفاع ببركته، تبقى المنطقة السياحية الأكثر جمالا، والتي تجذب السائحين من الدول المختلفة، لقضاء أجمل اللحظات بين المناظر الخلابة والساحرة، على مدار العام، حيث تحظى بمكانة مختلفة في الشتاء بين الزوار الذي يستمتعون بمناظر الجبال، وهي مكسوة بالثلوج وممارسة الأنشطة الترفيهية والرياضات المتنوعة، وعلى رأسها رياضة التزلج على الثلوج، وتتحول في بقية الفصول إلى منطقة ترتدي بساطها الأخضر والمزخرفة بشتى الألوان التي تبعث على الراحة النفسية، وتغمرها المياه العذبة من الينابيع الصافية ما يجعلها قبلة مفضلة لدى المغاربة والأجانب للاستمتاع بعطلة يسودها الهدوء والراحة النفسية.
وعرفت المنطقة على مدار أعوام طويلة، بأنشطتها الصيفية المميزة، مثل ممارسة تسلق الجبال التي يقبل عليها زوار المنطقة، لاكتشاف المناظر البديعة من أعلى القمم، فضلا عن الرحلات الاستكشافية التي ينظمها المشرفون والتي تكون بالتنقل على ظهر الدواب إلى المناطق السياحية القريبة من منطقة سيدي شمهاروش، إضافة إلى ان المنطقة توفر المرافق التي قد يحتاجها الزائر كالفنادق والإقامات الخاصة والمطاعم المتنوعة بين البربري والمغربي، وتنظيم الجلسات والسهرات الليلية المتنوعة، والتي تتميز برقصة "أحواش"، الذين لا يتوانون في مشاركة الفرق في رقصهم، واستمتاعهم بكؤوس الشاي المغربي تحت ضوء القمر.