جزيرة بالي الجنة الإستوائية الوجهة المثالية للسفر في الصيف

تعتبر جزيرة بالي من من الأماكن السياحية الجميلة والمشهورة جداً وتشتهر بجمالها وروعتها، وشواطئها الرملية، وشمسها، وركوب الأمواج. ويتمتع سكان الجزيرة بثقافة فريدة وحيوية وهي تلقب بالجزيرة المدهشة أو جزيرة الجنة الاستوائية.

إليكم أهم الأماكن التي يفضل زيارتها في الجزيرة:

شاطئ كوتا:‏ يعتبر هذا الشاطئ أحد أكثر شواطئ بالي زيارة، فهو يمتاز برماله الناعمة وبالأمواج العالية التي تجتذب عشاق ‏رياضة ركوب الأمواج بشكل خاص. وهو
يحتوي على العديد من المطاعم والمقاهي المتنوعة، كما ينصح ‏بزيارته في ساعات الليل أيضاً، حيث أن له مشهداً مختلفاً عن مشهده النهاري، فهو أحد الأماكن التي توفر ‏بانوراما خلابة للنجوم المتلألئة بمُصاحبة صوت تلاطم الأمواج.

شاطئ نوسا دوا‏: هو أكثر الشواطئ التي تحتوي على الفعاليات والألعاب المختلفة، مثل الرياضات والفعاليات ‏البحرية والمائية كالمظلة الشراعية وسفن «البنانا» الممتعة، الأمر الذي جعل منه مقصداً للسياح، كما ‏يحتوي على العديد من أكشاك الطعام والمشروبات التي من شأنها جعل وجودكم في هذا الشاطئ أكثر راحة ومتعة.

ديسكفري مول:‏ أكبر المراكز التجارية في جزيرة بالي، حيث يضم عشرات المتاجر التي تعرض أنواعاً مختلفة من ‏البضائع، إلى جانب العديد من المطاعم العالمية، والمقاهي وأكشاك المثلجات، بالإضافة إلى الإطلالة الساحرة لشاطئ ‏الجزيرة.

شاطئ جيمباران‏: يمتاز هذا الشاطئ بكثرة مطاعمه المرتصفة على الرمال البيضاء الناعمة، حيث يحتوي على العديد من مطاعم ‏المأكولات البحرية الطازجة، كما يوفر إطلالة رائعة ومشهداً  ساحراً لبحر بالي والمحيط الهندي، ويتاح لكم وقت الغروب رؤية أحد مشاهد الغروب الأكثر روعة على الإطلاق نظراً لصفاء المياه وانتشار الشموع على امتداد الشاطئ، إلى ‏جانب النجوم التي تنير سماء جيمباران

ركوب الدراجة حول أوبود‏: هذه طريقة ممتازة لرؤية المدينة والقرى المحيطة بها وحقول الأرز. زوروا أولاً غابة القرود لتشاهدوا ‏قرود المكاك. وفي منتصف النهار اتجهوا إلى غوا غاجا، أحد أكثر الأماكن المقدسة في بالي، ثم اذهبوا ‏مساء إلى قرية بيتولوا لتروا طيور البلشون في مشهد ليلي ساحر. بالإضافة إلى أن رحلة بالي لا تكتمل إلا بزيارة أوبود، ومن بيوت الضيافة التي ‏ينصح بها:‏Tegal Sari ‎‏ و ‏Tepi Sawah‏ و ‏Greenfields‏.

‏رقصة الكيشاك في أولو واتو:‏ نشأت هذه الرقصة في سنوات الثلاثين عندما قام فنان ألماني بتعليم سكان بالي أداء عرض غريب مرتبط ‏بالموسيقى والدراما اسمه الكيشاك. تسمى الرقصة أيضاً براميانا أنشودة القرد. ولا يوجد أي غناء أو ‏آلات موسيقية مع الرقصة،حيث يصرخ الراقصون كلمة «كاك» ويرمون ‏أسلحتهم على الأرض ليبدأ عرض معركة أسطورية هندوسية. ومتعة المشاركة لا تقتصر ‏فقط على الرقصة ولكن على الطقوس جميعها، مثل الأنشودة والنار الكبيرة وغروب الشمس على التلال ‏المحيطة. 

رحلة إلى بحيرة براتان‏: استئجار تاكسي طول النهارعملية سهلة ورخيصة نسبياً، ليأخذكم في جولة ومسيرات ‏متنوعة، أجملها الطريق التي تبدأ من جنوب بالي وتصعد إلى بحيرة براتان، ومدتها حوالي ساعتين. ‏