القاهرة / صوت الامارات
تقع جزيرة بورا بورا في المحيط الهادي في بولينيزيا التابعة للجمهورية الفرنسية، وتعتبر إحدى جزر ليوارد، يحيط بهذه الجزيرة حاجز من الشعب المرجانية وبحيرة كبيرة، وتتكون من بقايا براكين خامدة، وسيتم عرض معلومات عن جزيرة بورا بورا في السطور الآتية:
يبلغ عدد سكانها وفقًا لعام 2007م ما يقارب 8.880 نسمة، ويعتمد السكان فيها مصدرًا للدخل على السياحة. ومنتجات الجزيرة هيي محاصيل أشجار جوز الهند والمنتجات البحرية. ومعنى اسم بورا بورا باللغة التاهيتية هي الولادة الأولى. وتتكون من عدة جزر أخرى وهي: جزيرة أتول وجزيرة تابي التي ينتقل إليها ما يقارب خمسين عاملًا لجني محاصيل أشجار جوز الهند.
أطلق البولينيزيون عليها اسم فافاو، وهم أول من استوطن هذه الجزيرة في القرن الرابع للميلاد. وأول من شاهد هذه الجزيرة كان جاكوب روغجفين، أمّا المكتشف جيمس كوك فكان أول من شاهدها ومشى عليها.
أصبحت جزيرة بورا بورا محمية فرنسية في عام 1842م. واللغة التي يعتمدها سكان هذه الجزيرة هي اللغة الفرنسية واللغة التاهيتية، كما أنهم يتكلمون اللغة الإنجليزية نتيجةً لاختلاطهم بالزوّار والسياح الأجانب.
وتتميز هذه الجزيرة بجمالها وروعتها، وتصنف من أجمل الجزر في العالم، وذلك لوقوعها في المحيط الهادي الأمر الذي يجذب العديد من السياح من مختلف دول العالم لزيارتها، حيث يوجد فيها مناظر طبيعية ومرافق سياحية فخمة، كما تضم مجموعة من الشواطئ التي تتسّم بمياهها الزرقاء الصافية، كما يوجد فيها عدد كبير من أشجار جوز الهند التي تتدلى ثمارها من الأعلى بصورةٍ جميلة، ومن أبرز معالمها السياحية منتجع بيرل، وشاط يتميز المناخ في هذه الجزيرة بأنه مناخ مداري، حيث يكون الطقس لطيفًا ودافئًا على مدار العام، وتهبّ على الجزيرة الرياح التجارية الشمالية الشرقية، ومن المحيط الهادىء تهبّ رياح جنوبية هادئة، ويبدأ فصل الصيف في بورا بورا في شهر كانون الأول وينتهي في شهر شباط، حيث ترتفع درجات الحرارة نسبيًا ليصل معدلها إلى 26 درجة مئوية، بينما يبدأ فصل الشتاء في شهر حزيران وينتهي في شهر تشرين الأول، ويكون الطقس ملبدًا بالغيوم. بيتش واجون، وجبل أوتيمانو وغيرها من المعالم الأخرى.