يُعتبر "مارينا بالم"، الواقع في منطقة برج البحري الساحلية في شمال الجزائر، على الشاطئ الشرقي لخليج البلاد، شاطئ خاص بالنساء فقط، فعند البوابة الرئيسية لهذا النادي الذي افتتحت أبوابه العام الماضي، يوجد لافتة مكتوب عليها " للنساء فقط "، وتفرض عليه حراسة مشددة تفاديًا لتوغل الرجال.

ويعتبر هذا الشاطئ الأول من نوعه في الجزائر، فهو يشهر على تقديم خدمات فريدة منوعة من النساء اللائي، يقصدنه ويفضلنه على باقي الشواطئ هروبًا من مضايقات الرجال، وأغلب زائراته هن زوجات كبار المسؤولين في الدولة الجزائرية والدبلوماسيين، ويفتتح هذا الشاطئ أبوابه خلال فصل الصيف طيلة أيام الأسبوع، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت الجزائر، وتقفل أبوابه في حدود الساعة السادسة مساءً.

ويتوفر المكان على كافيتيريا ومطعم وقاعة مناسبات للراغبين، في إقامة نشاطات علمية أو حفلات، ويضم الشاطئ أيضًا مسبح إضافة إلى أماكن راحة واستجمام ومساحة مخصصة للألعاب البحرية، ويعدّ هذا الشاطئ الذي أنجز في مكان كان مهجور في البداية لا يقصده أحد، وتم تحويله إلى تحفة وجنة، الوجهة الأولى للنساء، بدءً من موسم الاصطياف.