"كايب تاون" عاصمة الطبيعة والألوان والسهر

قلة تستطيع مقاومة سحر "كايب تاون" الأفريقية الممتدة عند أقدام أحد جبال القارّة، والمزنرة بكروم العنب والنبات الذي تلامس الشواطئ المكسوة بالرمول الذهبية المتلألئة تحت أشعة الشمس. هناك، تجذب واجهات المنازل بألوانها النابضة بالحياة المار، و"البانسيونات" ذات الديكور الأفريقي الأنيق...

"كايب تاون" أو "لو كاب" أو هي عاصمة مقاطعة "كايب" الغربية. كما تشغل منذ سنة 1910 مكانة العاصمة البرلمانية للبلاد، إلى جانب العاصمة الإدارية "بيتروريا"، والعاصمة القضائية "بلومفونتين".
كانت تأسست "كايب تاون" في سنة 1652، وكانت بمثابة المدينة الأم لأفريقيا الجنوبية. وهي تقع في أقصى جنوب القارة الإفريقية، على ضفاف "تايبل باي"، وعند أقدام "تايبل ماونتن"، الواقع شمال شبه جزيرة "كايب تاون".
إشارة إلى أن "لو كاب" نالت لقب "عاصمة التصميم العالمي" سنة 2014.

3 عناوين سياحية لا تفوت في "كايب تاون":
| جزيرة "روبن": في "الجزيرة"، لقاء مع ماضي وحاضر أفريقيا الجنوبية، حيث السجن سيء السمعة الذي حبس فيه المناضل الأفريقي نيلسون مانديلا.
| "سيتي بول": هذه المنطقة تضم عددا كبيراً من المتاحف والحدائق، وتمتاز بهندستها المعمارية من النمطين الفيكتوري و"الآرت ديكو".
| "كايب أو غود هوب ": محمية طبيعية تتكشّف عن ثروة حيوانية هائلة ومساحات خضراء مترامية وشواطئ مهجورة.

أماكن ونشاطات في "كايب تاون"
| "تايبل ماونتن": ان الصعود بوساطة "التيليفريك" لمشاهدة المدينة من علّ، والمتعة بمشاهدها الطبيعية الأخاذة يعتبر أحد النشاطات التي لا يمكن أن تفوت في "كايب تاون" تحت أي عذر! وإذا كان الهواء ناشطاً، فإن الرحلة سيراً على القدمين إلى الجبل هي البديل المقترح. في هذا الإطار، يفضّل الانطلاق في الصباح الباكر أو في فترة بعد الظهر، لتجنب حرارة الشمس. تستمر الرحلة نحو ثلاث إلى أربع ساعات صعوداً، وتستغرق نحو ساعتين إلى ثلاث ساعات نزولاً.
| "استاد كايب تاون": انه معلم معماري جدير بالزيارة، خصوصاً أنه استقبل سنة 2010 لاعبي كرة القدم في بطولة كأس العالم.
| "كامبس باي بيتش": ان هذا الشاطئ عاصف على الدوام، بيد أن زيارته ممتعة للغاية، خصوصاً بهدف التقاط الصور! كما أن الرحلة بواسطة "الباص" الأحمر ممتعة للغاية، بحيث يتوقف الأخير عند أحد المطاعم المزودة بـ"تراس" لجلسة مميزة.
| "تلة سيغنال": تدعو النصيحة إلى اختيار طريق "كلوف"، من ثم الاستدارة في الأعلى يميناً، وإكمال المسير لملاقاة التلة. في هذا الإطار، يفضل أن يكون السائح في المكان عند الظهر تماماً، لكي يشاهد المدفع المثبت في أسفلها، المدفع الذي يطلق طلقة عند حلول الظهيرة!