دبي – صوت الإمارت
تبرز الحديقة المائية في عالم مدهش واحدة من أهم الألعاب الجاذبة لجمهور الأطفال بين 100 لعبة، وركناً للترفيه داخل المكان، وتضيف رونقاً خاصاً من خلال ترطيبها لأجواء الصيف.
والحديقة المائية مكان ترفيهي تعليمي، يطلع الأطفال على فنون التجديف، والاعتماد على النفس في تحريك القوارب الصغيرة يميناً ويساراً، ويمنح الثقة بالنفس إلى جانب المرح الذي يقود الأطفال غالباً لتجريب هذه اللعبة أكثر من مرة، والحصول على متعة مضاعفة.
وتتناسب القوارب الصغيرة المتوافرة مع الفئات العمرية 6-9 سنوات، وصممت هذه الحديقة لتكون مدرسة للصغار في تعلم كيفية التعامل مع حركة الماء واتجاهاتها أثناء التجديف، وتمكين الطفل من السيطرة على القوارب بصورة مبتدئة تكشف عمن لديه مواهب في هذه الرياضة مستقبلاً.
وتلتقط عيون المتابعين للحديقة المائية عدداً من الأطفال المبدعين في ركوب الماء من خلال قوارب التجديف، وهي لعبة محببة داخل الحديقة المائية الواسعة، ويظهر فيها مقدرة الأطفال في التحكم وقيادة الدفة بإحكام، والإبحار بمتعة ومرح. ويزيد التشويق داخل الحديقة المائية عندما يبدأ المتسابقون بالاستعداد لمغامرة مائية مملوءة بالإثارة، إذ يختبرون داخل هذه المساحة الجميلة مهاراتهم في المناورة داخل مركب صغير يتسع لطفل واحد فقط، والتملص من المتسابقين الآخرين، وهي تُعد واحدة من الألعاب المثالية لتحفيز مهارات الأطفال البدنية والعقلية.
ويؤكد المشرفون على "الحديقة المائية" أن الأرضية مكوّنة من حبيبات مائية تساعد على الطفو، وهي صحية للعب الأطفال ومنحهم الشعور بحركة الماء الشبيهة بموج البحر، وبمجرد دخول الطفل إلى المركب يشعر بالفرق بين السطح الأرضي المعتاد، وسطح الماء، ويبدأ مع هذا الشعور حب التحدي لديه. وتم تزويد الحديقة المائية بمياه نقية معقمة على الدوام، وهي من النوع المخصص للمسابح الداخلية، وهو ماء معالج بمواد طبيعية تمنع تعرض الطفل لأي تأثيرات سلبية، أو أمراض، خصوصاً أن بعض الأطفال لديهم حساسية من المسابح والبرك الداخلية، لذلك راعت إدارة الفعاليات هذا الجانب ووفرت المياه الملائمة للحالات كافة لإضفاء المزيد من المتعة على رواد الحديقة.