لندن - صوت الإمارات
النظم التعليمية المتطورة، والإمكانيات الجامعية ،والتسهيلات، بالإضافة إلى الفرص الوظيفية الخيالة ،كلها أسباب دفعت عدد كبير من الطلاب العرب للسفر وإكمال الدراسة خارج بلادهم, وخصوصا في أوروبا وأميركا.
ومع التنوع الثقافي الذي تشهده دول العالم المتقدمه بالإضافة إلى التسهيلات التي تقدمها هذه الدول للطلبة الوافدين إليها أصبح من السهل تحقيق حلم الدراسة في الخارج، لذلك نقدم لكم افضل 10 جامعات في العالم:
1- معهد كاليفورنيا للتقنية
يعتبر من أكبر الجامعات البحثية في العالم، ويعتبر جامعة خاصة مفتوحة، أسس في مدينة باسادينا الأميركية بولاية كاليفورنيا إحدى أكبر الولايات الأميركية عام 1891، حصل 31 خريج من هذا المعهد على جائزة نوبل.
يذكر أن العالم المصري أحمد زويل كان أستاذا في هذا المعهد.
2- جامعة شيكاغو :
هي جامعة خاصة تقع في ضاحية هايد بارك وتم إنشائها عام 1890. وكان أول رئيس وعضو من أعضاء هيئة التدريس للجامعة البروفيسور ويليام ريني هاربر.
3- جامعة ييل :
هي جامعة خاصة تقع في كنتيكت. تأسست عام 1701. تعتبر ثالث أقدم معهد للتعليم العالي في الولايات المتحدة الأميركية. وهي إحدى أعضاء رابطة اللبلاب لأعرق جامعات أميركا.وربما يشهد التاريخ على أن الحصول على شهادة من هذه الجامعة بمثابة المفتاح السحري للثراء والمناصب الحكومية الحساسة.ويرجع السبب إلى أن أساتذة الجامعة معروفون بتفانيهم في خدمة طلابهم وهذا التزام تشتهر به ييل كثيراً، حيث يقوم أشهر أساتذتها المرموقين بتدريس مواد السنوات الأولى خاصة لطلاب البكالوريوس.
4- جامعة ستانفورد :
هي جامعة أمريكية خاصة تم افتتاحها في 1 أكتوبر 1891، تقع في جنوب شرق سان فرانسيسكو بحوالي 37 ميلاً وشمال غرب سان خوسيه بحوالي 20 ميلاً في ولاية كاليفورنيا بالقرب من مدينة بالو ألتو.
تعتبر واحدة من أفضل الجامعات بالعالم من المعروف هنا أنها تدرج في موقعها الالكتروني كورسات متكاملة بالفيديو لعدد من المواد , مرفق معها كتب مقروءة لما يقوله الاستاذ . وأيضا الامتحانات و الواجبات المنزلية “home works” مما تعد فرصة مثالية للدراسة لكل من يعاني عدم فهم لمادة ما في أي مكان في العالم .
5- جامعة اوكسفورد
تعدّ أقدم جامعة في العالم الغربي المتحدث بالإنجليزية حيث تعتبر من أفضل وأعرق الجامعات في العالم كما أنها واحدة من أفضل جامعتين على مستوى بريطانيا. وتقع في مدينة أكسفورد في إنجلترا.
6- إمبريال كوليدج لندن :
جامعة إمبريال كوليدج لندن هي جامعة بحثية عامة في لندن بالمملكة المتحدة، وإحدى الجامعات الأوروبية الأعضاء برابطة الجامعات البحثية الأوروبية. تتخصص في العلوم والطب والهندسة وإدارة الأعمال. أصبحت جامعة مستقلة عام 2007 تزامناً مع مرور 100 عام على تأسيسها، حيث كانت إحدى كليات جامعة لندن.
7- جامعة لندن :
تعدّ أكبر جامعة تقليدية في بريطانيا و أوروبا، وتضم الجامعة المفتوحة التي ليس لديها فصول، ويتمُّ التعليم فيها من خلال المذياع والتلفاز والمراسلات، ولديها أكبر عدد من الطلاب من أي جامعة تقليدية أخرى إذ بها نحو 60,000 طالب يقيمون بمبانيها، ونحو 24,000 طالب يسكنون خارجها. وتتكون جامعة لندن من العديد من المؤسسات التعليمية، إما داخل لندن أو بالقرب منها، وتتكون من 30 كلية، ولكل منها هيئتها الإدارية، كما تضم 10 معاهد إضافية أقامتها إدارة الجامعة.
8- جامعة كامبريدج :
ومن المعروف أن جامعة كامبريدج هي الجامعة الثانية قُدمًا على مستوى العالم الناطق باللغة الإنجليزية. تعتبر من أميز الجامعات في العالم. تأسست عام 1209.وحصلت على 89 جائزة نوبل وهي أكثر جامعات العالم حصولا على جوائز نوبل.
9- جامعة هارفارد:
عتبر أقدم وأعرق الجامعات الأميركية، وأحد أقدم جامعات العالم، ومن أفضل جامعات العالم، وأكبر جامعة في العالم من حيث مبلغ الوقف والمساحة والتجهيزات، وأحد الجامعات الثمان في رابطة اللبلاب. تقع في مدينة كامبردج بولاية ماساتشوستس الأميركية. أسسها القس البروتستانتي جون هارفارد عام 1636 لتناظر جامعتي كامبريدج وأوكسفورد في بريطانيا.تعد الجامعة من أحد أصعب جامعات العالم في قبول الطلبة.
10- معهد ماساتشوستس للتقنية :
هي جامعة بمدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس تأسست عام 1861. ويعتبر هذا المعهد من المعاهد المتألقة عالمياً. وقد عمل بالمعهد العديد من العلماء الكبار أمثال نوربرت فينر ؛ مهمته الأساسية هي التعليم والبحث في التطبيقات العملية للعلوم والتقنية، وينقسم المعهد إلى خمسة مدارس وكلية واحدة تحتوي على 34 تخصص أكاديمي و 53 مختبرًا. لعب المعهد دورًا رئيسيًا في هندسة الطب الحيوي وفي تطوير الحواسيب وفي أجهزة الملاحة المستخدمة في القذائف والمركبات الفضائية. ويبلغ عدد الطلبة فيه 10,000 طالبًا من جنسيات متعددة. وتشتهر هيئة التدريس في المعهد والمكونة من 960 عضوًا بالتفوق والامتياز في مجال الأبحاث التقنية المتقدمة وتطبيقاتها، حيث نال 64 منهم جائزة نوبل.
المعهد أيضاً مصنف على أنه أفضل و أول جامعة بين أعلى مائتي جامعة في العالم وعلى أنه أيضًا الأول بالنسبة كجامعة تكنولوجية، أما على مستوى الولايات المتحدة الأميركية فقد صنفه مجلس البحث القومي في 1995 على أنه الأول من ناحية السمعة وعلى أنه الرابع بالنسبة لكثافة الجوائز الممنوحة إليه.