يستمر تحرك الشمس ظاهرياً نحو الشمال من خط الاستواء خلال شهر مايو، حيث يطول النهار تدريجياً في نصف الكرة الشمالي، وهذا يؤدي بدوره إلى الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة على أغلب مناطق الدولة خلال هذا الشهر، حيث يعتبر شهر مايو أحد شهور الفترة الانتقالية الأولى (الربيع) ما بين فصلي الشتاء والصيف.

ومن ناحية أخرى، يضعف ويتراجع تأثير المرتفع الجوي السيبيري على الدولة خلال هذا الشهر، وتؤثر المنخفضات على المنطقة، حيث يتمدد منخفض جوي من جهة الغرب أو من جهة الشرق، وعندما يصاحبه امتداد منخفضات جوية علوية متجهة من الغرب إلى الشرق تزداد كميات السحب على بعض المناطق مع فرصة سقوط الأمطار.

وبلغت أعلى كمية أمطار تراكمية مسجلة خلال هذه الفترة 153.6 ملم في 17 أبريل عام 2003 في رزين.

ووفق المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل تراوح متوسط درجة الحرارة خلال هذا الشهر ما بين 30.5 و33.5 درجة مئوية، ومتوسط درجة الحرارة العظمى ما بين 37.2 و40.7 درجة مئوية، ومتوسط درجة الحرارة الصغرى ما بين 24.0 و26.6 درجة مئوية، بينما رصدت أعلى درجة حرارة في أم الزمول سنة 2009 وكانت 50.2 درجة مئوية، وأقل درجة حرارة سجلت على جبل جيس 2005 وكانت 9.0 درجة مئوية. كما تقل نسبة الرطوبة في الهواء قليلاً خلال هذا الشهر بالمقارنة بشهر أبريل خاصة مع النصف الثاني منه، وإن ظلت الفرص قائمة لتشكل الضباب والضباب الخفيف على مناطق متفرقة خاصة خلال النصف الأول منه.